مفاجأة: دفاع الشاعر بقضية القرن يثبت استخدام الإخوان للشارات الصفراء واستاعنتهم بأجانب فى 25 يناير قبل عام من فض رابعة

كشفت الاسطوانة المدمجة المقدمة من دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، إلى محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، بجلسة إعادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن"، عن ظهور عناصر الإخوان فى أحداث حشد وتهليل وحصار للمحاكم أثناء ثورة 25 يناير، وكانوا يحملون لافتات صفراء تحمل شعارات مختلفة، على الرغم من زعمهم اتخاذ ذلك اللون رمزاً بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وتضمنت الدقائق الخمسة الأولى فى الاسطوانة المدمجة التى قدمها الدفاع 12 مشهد، ظهر فيها حصار ملتحون ومنقبات لدار القضاء العالى، وكذلك اللافتات الصفراء خلال أحداث ثورة يناير، وأجانب يعاونهم ملتحون تحت لافتة بالعربية تحمل عبارة "مختصون تصوير"، وتمثلت المشاهد تفصيلاً فى الآتى:

- لقطات سريعة يظهر فيها عمر عفيفى وتعبيرات بموت أفراد الشرطة أثناء محاولتهم الهروب من حرق أحد المبانى.

- ثم بعد 37 ثانية، تظهر صورة لقوات الأمن بالخوذ وخلفهم ضابط شرطة برتبة نقيب.

- وبعض الأشخاص تدون ملاحظات كتابية، يقابلهم متظاهرون يحملون لافتات أغلبها أصفر اللون، تحمل عبارات مختلفة وتبدو معدة سلفاً فى لتحريرها على حاسوب إلكترونى، ثم يظهر شخص بلحية يحمل لافته يقابله اختصاصيون للتصوير تبدو هيئتهم كأجانب ويجورهم ضباط شرطة.

- ومشهد لمجموعة من المتظاهرين يقفزون تهليلاً.

- ثم مشهد تجمع لمتظاهرن بينهم فتاة منتقبة وبعض الرجال من زوى اللحى فى مواجهة دار القضاء العالى، يحاول بعضهم جذب حواجز حديدية من قوات الأمن المركزى، ويجاورهم بعد اختصاصى التصوير الأجانب.

- ثم مشهد لستة أفراد يرتدون الزى الأسود لقوات الأمن المركزى، غير مسلحين، يسيرون فى اتجاه جمع من المتظاهرين ويحاولون منعهم من اجتياز الطريق، إلا أن المتظاهرين يعبرونهم دون تصدى.

- ومشهد لعناصر قوات الأمن المركزى تجاور المتظاهرين خلال سيرهم.

- ومشهد لجمع من المتظاهرين يهرولون بجوار المتحف المصرى، بينما يصطف أمامهم تشكيلات من الأمن المركزى، فيجتازها المتظاهرون بيسر إلى ميدان التحرير.

- وظهر مشهد تجرى فيه قوات الأمن المركزى وهم عزل بدون أدوات أو أسلحة، مجاورين لمسيرة من المتظاهرين.

- مشهد مجاور لمجمع التحرير والمتظاهرين صوب مجالس الوزراء والشعب والشورى، بينما سيارات الدفع المائى تحاول إثنائهم عن التقدم.

- تراشق بالحجارة بجوار سور الجامعة الأمريكية بميدان التحرير ما بين جنود الأمن المركزى المرتدين للخوذ ويحملون عصى ودروع من بينهم فتيات.

- مشهد بجوار الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، لسيارة متوقفة تدفع ماء يقف فى مواجهتها بعض الأشخاص فتحاول الرجوع إلى الخلف فى اتجاه قوات للأمن المركزى فيتقدم عدد منهم لسد فوهة دفع المياه.