كشفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أنه لا توجد خطط حالية لوزير الخارجية جون كيري لزيارة القاهرة. وقالت هارف في الإيفاد الصحفي اليومي إن كيري لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مضيفة «لكن هذا لا يعني أن الولاياتالمتحدة لا تهتم بالحدث، بل أرسلت واحدا من أكبر مسئولي الخارجية الأمريكية وكبير مستشاري الوزير».
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق إرسال توماس شانون على رأس وفد أمريكي رفيع المستوى لحضور مراسم تنصيب السيسي يوم الأحد.
وردت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية على سؤال يتحدث عن لهجة خطاب أوباما حول الانتخابات المصرية ونظيرتها الأوكرانية، وكيف أنه وجه إشادات للانتخابات في كييف وهنأ رئيسها، وهو ما لم يذكره في بيانه عن مصر، قائلة «أعتقد أن الانتخابات مختلفة تماما في الدولتين».
وتابعت قائلة «نحن نعتقد أنه لا يزال هناك مسار ينبغي أن تسير عليه مصر في تحولها للديمقراطية، ونحن لدينا مخاوف من حملة على حرية التعبير والصحافة وأحكام الإعدام ذات الدوافع السياسية، ونعتقد أن مصر لديها طريق طويل لتقطعه، ولكن لديها كذلك فرصة لفتح صفحة جديدة».
أما عن مقارنة رد فعل أوباما السعيد والمرحب بفوز الرئيس المعزول محمد مرسي وردة فعله المتحفظة على فوز السيسي، قالت هارف: «لن نعقد مقارنة حول مستويات الديمقراطية؛ لأن كل انتخابات ولها ظروفها، وبياناتنا تصدر بناء على ما نراه يحدث على أرض الواقع، وما زلنا نعتقد أن هناك الكثير من العمل للقيام به في التحول الديمقراطي بمصر».
واستطردت قائلة «لا يمكننا رسم استنتجات حول الفرق في البيانات، فنحن تحدثنا بشكل واضح حول كيف أن الطريقة التي يحكم بها مرسي ليست ديمقراطية، وكما رأى الكثير بياننا يوم 4 يوليو من العام الماضي».