يدخل منتخب كوت ديفوار ممثل القارة السمراء اختباراً صعباً في بداية مشواره في كأس العالم أمام نظيره البرتغالي ضمن مباريات المجموعة السابعة والتي تجمع بينهما علي ملعب «نيلسون مانديلا» بمدينة «بورت اليزابيث» في الخامسة عصراً بتوقيت القاهرة. ويترقب المنتخب الإيفواري مشاركة نجمه المخضرم ديديه دروجبا بسبب غموض مشاركته في المباراة بعد إصابته بكسر في الذراع في مباراة اليابان الودية، ولم يتأكد حتي الآن فرص مشاركة اللاعب في المباراة وبدأ السويدي جوارن أريكسون - المدير الفني للفريق - في تجهيز البدائل الجاهزة للاعب وفي مقدمتهم الثنائي عبدالقادر كيتا وأرونا دينداني مع الصاعد جيرفينهو وسالمون كالو - مهاجم تشيلسي - ويضم الفريق عدداً من اللاعبين المميزين في وسط الملعب وأبرزهم يايا توريه لاعب برشلونة الإسباني، وأبرز نقاط الضعف الموجودة في صفوف الأفيال حراسة المرمي لتواضع مستوي الحارس بوبكر باري. وطموحات الأفيال كبيرة، رغم صعوبة المجموعة التي تعد الأقوي في البطولة، لكن وجود أكثر من لاعب موهوب في الفريق العاجي يزيد من آماله في المنافسة علي التأهل للدور الثاني وتحقيق مفاجأة في المجموعة. وعلي الجانب الآخر يعتمد البرتغالي كارلوس كيروش - المدير الفني لمنتخب البرتغال - علي مهارة نجمه كرستيانو رونالدو - لاعب ريال مدريد الإسباني -الذي يعد أبرز نجوم الفريق البرتغالي، خاصة بعد إصابة لويس ناني - مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي - قبل انطلاقة البطولة، ويقود دفاع البرتغال ريكاردو كارفاليو - لاعب تشيلسي الإنجليزي - وبيبي - مدافع ريال مدريد - العائد مؤخراً من الإصابة، بجانب مهارة ديكو في وسط الملعب ويعتمد كيروش علي شعبيته الكبيرة في جنوب أفريقيا بعد أن سبق تدريب الفريق عام 2001، ويتمتع المدير الفني بجماهيرية كبيرة، وقال كيروش: إنه سعيد بالوجود في جنوب أفريقيا مع منتخب البرتغال لتحقيق إنجاز للكرة البرتغالية في المونديال. أضاف: إن منتخب كوت ديفوار يعد من الفرق الأفريقية القوية التي تضم عدداً من اللاعبين المميزين، لكن ليس أمامه سوي الحصول علي النقاط الثلاث ويقود المباراة تحكيمياً الأورجواني جورج لاريوندا.