تفتتح اليوم الثلاثاء لقاءات المجموعة السابعة والملقبة بمجموعة الموت بمباراة ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة في العالم بين منتخب كوت ديفوار ومنتخب البرتغال. سيتنافس علي ملعب نيلسون مانديلا بمدينة بورت اليزابيث كوكبة من كبار نجوم العالم علي رأسهم كريستيانو رونالدو أغلي لاعب علي الكرة الارضية. لقاء البرتغال وكوت ديفوار خارج الحسابات والتوقعات وكذلك المفاجآت.. فوز أحدهما سيعني بالتأكيد اضعاف فرصة الفريق المنافس علي البقاء في دائرة الضوء. نظريا يتمتع منتخب البرتغال بميزات عن منتخب كوت ديفوار أهمها حالة الاستقرار التي يعيشها المنتخب مع مديره الفني كيروش منذ عام 8002 بينما يعاني منتخب كوت ديفوار من توالي المديرين الفنيين وكان آخرهم جوران اريكسون الذي تولي المسئولية قبل البطولة بشهرين وستكون المباريات الرسمية هي المحك الاساسي في حكمه علي الكثير من اللاعبين ولكن يقلل من خطورة هذه النقطة الكوكبة التي يضمها منتخب كوت ديفوار من لاعبين يلعبون في أكبر الاندية الاوروبية ويتفوق أيضا المنتخب البرتغالي علي نظيره الايفواري بالخبرة الدولية التي يتمتع بها افراده علي مستوي المنتخب والتي مكنتهم في البطولة السابقة من أن يحرزوا المركز الرابع ويفتقد المنتخب الايفواري هذه الخبرة حيث يعاني في البطولات المجمعة مثلما حدث في البطولة الافريقية الاخيرة. لن يعاني سفن جوران اريكسون من غياب ديديه دروجبا عن هذا اللقاء حيث الفريق يمتليء بلاعبين مهاجمين من طراز فريد مثل جرافينهو هداف الدوري الفرنسي وعبدالقادر كيتا وسالمون كالو ولكن اريكسون أكد أن دورجبا قادر علي المشاركة في هذا اللقاء بعد اجرائه عملية جراحية في يده.. ولا يعد دروجبا مهاجما فذا فقط بل هو قائد للفريق بمعني الكلمة.. ويعتمد اريكسون علي اربعة لاعبين في خط الوسط المليء بالنجوم مثل يايا توريه وديديه ذكرو ورو ماريس وشيخ اسماعيل وستكون حراسة المرمي من نصيب بوبكر باري وأمامه ارثر بوكا وكولو توريه وايمونيل ايبويه وسياكا ثيانا. واذا كان الايفواريون قد اطمأنوا لاقتراب دورجبا من الشفاء فإن كيروش المدير الفني لمنتخب البرتغال سوف يضطر لتعديل خططه بغياب نجم الفريق ومهاجمه ناني عن النهائيات وسيكون اعتماده الاساسي علي المهاجم ليدسون الي جانب الموهوب كريستيانو رونالدو الذي ينتظر منه البرتغاليون الكثير.. ويعود الي خط الدفاع بيبي الي جانب كارفالو. ودودا وميجل ويقود ديكو خط الوسط وبيدرو وتايجو.