تترقب غدا جماهير الساحرة المستديرة في مختلف أنحاء العالم الظهور الأول للسامبا البرازيلية علي ملاعب جنوب افريقيا التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 حيث تلتقي البرازيل مع كوريا الشمالية علي ملعب اليس بارك الساعة التاسعة والنصف مساء ضمن مباريات الجولة الأولي للمجموعة السابعة.. وفي نفس المجموعة التي أطلق عليها المجموعة الحديدية تنتظر الجماهير أيضا المواجهة النارية التي تجمع بين افيال كوت ديفوار ونجوم البرتغال علي ملعب مانديلا باي الساعة الخامسة عصرا. فيما يلتقي منتخب نيوزيلندا مع منتخب سلوفاكيا الساعة الثانية والنصف ظهرا علي ملعب رويال فايكونيج ضمن مباريات المجموعة السادسة. ويلقي لقاء البرازيل وكوريا الشمالية اهتماما كبيرا من قبل المتابعين نظرا لقوة المباراة التي تجمع بين طرفين من مدرستين مختلفتين في عالم كرة القدم وأحدهما هو المنتخب البرازيلي أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب حيث يدخل كارلوس دونجا المدير الفني لراقصي السامبا هذه المباراة وهو يضع نصب عينه الوصول إلي المباراة النهائية التي طالما كانت البرازيل مرشحة لها في جميع المشاركات السابقة. ولن يكون منتخب كوريا الشمالية بالخصم السهل حيث دائما ما أرهق الكوريون المنتخبات الكبيرة بسبب السرعة في الاداء التي ينفذونها باتقان شديد مما يجعل كفة الفريقين متعادلة بعض الشيء وإن مالت قليلا لصالح البرازيل صاحبة الخبرة الأطول والمهارة الأعلي. وفي المواجهة الاخري التي تجمع بين منتخب كوت ديفوار ومنتخب البرتغال فسوف يكون اللقاء الاكثر متابعة من قبل جماهير افريقيا لا سيما وان الجمهور الافريقي يضع امالا كبيرة علي منتخب الافيال في تمثيل القارة السمراء في المربع الذهبي خاصة وانه الفريق الاقدر علي ذلك لما يضمه من نجوم عالميين وعلي رأسهم نجم تشيلسي الانجليزي ديديه دروجبا الذي ستتحدد مشاركته في لقاء اليوم بناء علي تقدير حكم المباراة من حيث جواز مشاركته بالجبيرة التي يضعها علي ذراعه أم لا. وفي المقابل فإن منتخب البرتغال هو أحد المرشحين للفوز باللقب مما سيزيد من صعوبة المهمة علي رفاق دروجبا كما ان قائد البرتغاليين هو نجم نجوم العالم وأحسن لاعب بشهادة جميع الخبراء كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني. وقد أكد اللاعب الاسطورة قبل المونديال انه أتي إلي جنوب افريقيا لرفع كأس العالم وأنه لا يقبل بأي شكل من الأشكال ان تودع البرتغال العرس الكروي مبكرا كما حدث في جميع النسخ السابقة. أما في المباراة الثالثة بين نيوزيلندا وسلوفاكيا فسوف تلقي اهتماما أقل لعدم وجود الفريقين بين الفرق المرشحة أصلا لتخطي الدور الأول نظرا لتواضع مستوي اللاعبين بالفريقين بالمقارنة بباقي منتخبات المجموعة وهما ايطاليا وباراجواي.