يشهد عدد من المحافظات علي مستوي الجمهورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الأرز المدعم، حيث ارتفع سعر كيلو الأرز من 175 إلي 200 قرش بينما لم يتجاوز سعره وفق القائمة التموينية 65 قرشاً. وكان بقالو التموين قد رفعوا سعر الأرز في عدد من المحافظات ومنها الإسكندرية والبحيرة وبعض المناطق بالقاهرة الكبري، وقال التجار للمواطنين: إن هذا الرفع بسبب قرار وزارة التضامن برفع الدعم عن الأرز تمهيداً لرفع الدعم عن جميع السلع التموينية، وهو ما أثار غضب المواطنين وامتنع بعضهم عن شراء الأرز بالسعر الحر. ومن جانبه نفي درويش مصطفي - وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومدير إدارة البطاقات التموينية - رفع الدعم قائلاً: «ليس هناك نية لرفع الدعم عن السلع التموينية، خاصة السلع الأساسية من السكر والزيت». وأضاف مصطفي: «ليس لوزارة التضامن علاقة بارتفاع سعر الأرز، لكنه يرجع لتخاذل الموردين من التجار عن توريد الحصص المتفق عليها مع هيئة السلع التموينية»، وطالب هيئة السلع التموينية بضرورة تطبيق الشروط الجزائية علي التجار الذين لا يلتزمون بشروط التعاقد. بينما حمل نعماني نصر - نائب رئيس هيئة السلع التموينية - وزارة التضامن مسئولية تحرير سعر الأرز وبيعه بسعر أعلي قائلاً: لابد أن تعيد الوزارة النظر حول الحصص التي يتم توزيعها علي المحافظات والمناطق، فهناك العديد من المناطق الكثيفة التوزيع التي يستغل فيها التجار نفاد الكميات المخصصة لهم ويقومون برفع السلع، بينما هناك مناطق منخفضة الكثافة لا تجد تصريفاً للفائض عندها، ولذلك فعلي كل من الشركة المصرية والشركة العامة دراسة الكثافة السكانية وإعادة توزيع الحصص بناء عليها.