"فى إنتظار حضور الأعضاء " هذا ما أكده المشرف الإدارى التابع لوزارة التضامن الاجتماعى تعليقا على قرار مد الجمعية العمومية لانتخابات نادى أعضاء تدريس جامعة القاهرة لفترة إضافية بسبب حضور أقل من 1% من المقيدين فى جداول الجميعة خلال الفترة المحددة لانعقادها.
انتخابات نادى أعضاء تدريس جامعة القاهرة التكميلية التى حسمها أعضاء تدريس محسوبون على جماعة الإخوان المسلمين بسهولة شديدة أمس الأول ليصبح مجلس إدارة النادى إخوانيا بكامل أعضائه للمرة الأولى منذ سنوات طويلة تمت بحضور 183 عضو تدريس فقط نصفهم من جامعتى بنى سويف والفيوم من إجمالى حوالى 12 الف عضو لهم حق التصويت فى تلك الانتخابات التى أشرف على الدعوة إليها رئيس مجلس إدارة النادى الإخوانى سامح هلال المتورط فى إلقاء بيان تأييد مرسى من أعلى منصة رابعة العدوية باسم جموع أعضاء التدريس .
الجمعية العمومية التى بدأت متأخرة عن موعدها بحشد إخوانى لافت ونفر قليل من أعضاء مجموعة 9مارس المطالبة باستقلال الجامعات انتهت بإعلان فوز كل من الدكتورة منال محمد البرادعى بمعهد الأورام، والدكتور ممدوح محمد بكلية العلوم، بمقعدى الأساتذة فى إنتخابات تجديد ثلث مجلس إدارة النادى، بينما فاز الدكتور هاشم محمد عبد اللطيف بكلية زراعة بمقعد الهيئة المعاونة .
الدكتورة منال البرادعى على 149 صوت من أصل 176 ممن لهم حق التصويت فيما حصل الدكتور ممدوح محمد بكلية علوم على 143 صوت ممن لهم حق التصويت، كما فاز الدكتور هاشم عبد اللطيف بكلية الزراعة بمقعد الهيئة المعاونة من خلال حصولة على 147 صوت من أصل 173 صوت ممن لهم حق التصويت حيث أبطل باقى أعضاء التدريس أصواتهم .
الفائزون فى الانتخابات التى تمت بعدد محدود من المرشحين لم يتجاوز 2 فقط على كل مقعد وفوز اثنين آخرين بالتزكية قاموا برفع شعار رابعة أعلى منصة الجمعية العمويمة وسط استياء العدد القليل من معارضى تسيس انتخابات النادى والذين اعترضوا ايضا على مشاركة أساتذة جامعتى بنى سويف والفيوم فى التصويت برغم انفصاللهما عن جامعة القاهرة قبل أكثر من 78سنوات
وخلال عملية الفرز نشبت بعض المشادات الكلامية الشديدة بين الأشخاص المقيمين على عملية الفرز وأخر من أعضاء هيئة التدريس الحاضر للفرز، أذ أثناء عملية الفرز ظهرت ورقة بصوت باطل، فوضعها أحد المعنيين بالفرز جانبا دون وضوح مسارها، مما أستفز أحد أعضاء هيئة التدريس تخوفا من التزوير أو ماشابه ذلك،كما رفع الفائزون بمقاعد الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس والمدرسون المساعدون من الهيئة المعاونة شارات رابعة العدوية عقب فوزهم بالمناصب .
وأكدت مصادر مطلعة بجامعة القاهرة بأن إنتخابات تجديد ثلث المجلس باطلة بسبب العدد الذى حضر، إذ لم يتم إرسال أى خطابات لأعضاء هيئة التدريس، وبذلك تكون االإنتخابات غير ممثلة لكل أعضاء النادى، وهذا يعد مخالف للقانون، فضلا عن أن رئيس إدارة النادى وأعضائة كانوا ضمن الذين أعتصموا برابعة والنهضة، بما سمح لهم بالخلط بين العمل السياسى والإجتماعى .
المصدر أضاف أن إنتخابات التجديد الثلثى لنادى أعضاء هيئة التدريس لم تسلك الإجراءات القانونية الصحيحة مما دفع غالبية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لمقاطعة الإنتخابات، فضلا عن ممارسات هذا المجلس الذى ينتمى لجناعة الإخوان المسلمين،مما أدى لإستياء عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس لافتا إلى انه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد مجلس إدارة النادى من خلال الجهات الخاصة والتى تتمثل فى الشئون الإجتماعيية لمحافظة الجيزة، نظرا لوجود بعض المخالفات القانونية .
ومن جانبه أكد سامح هلال رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، أنهم تكلفوا 50 ألف جنيه لإخطار أعضاء هيئة التدريس ممن يحق لهم الإنتخاب والتسجيل لحضور الجمعية العمومية والمدرجة بيانتهم فى قوائم النادى وذلك عبر الخطابات البريدية مع "العلم بوصولها" .
هلال ذكر انه بغياب 50 % من أعضاء هيئة التدريس المشاركين فى الإنتخابات، أضطرت الجمعية العمومية لإجراء إنتخابات التجديد الثلثى بطريقة عضو20+1 بدلا من 50%+1 كما يقر القانون، كما أشار إلى، مشكلة يتعرض لها النادى مع الحكومة تتمثل فى، أن الدولة أبلغت النادى بضرورة زيادة حق الانتفاع للأرض التى يقيم عليها النادى بمنطقة المنيل من 6 آلاف جنيه و310 إلى أكثر من 300 ألف جنيه.
وأضاف هلال، بكلمته خلال اجتماع الجمعية العمومية لنادى أعضاء هيئة جامعة القاهرة، أنه أبلغ الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة بمحتويات الموضوع وتفاصيلة وطالبه بالتدخل فى الأمر،مشيرا إلى أن الدكتور جابر نصار قال له إن الجامعة سترفع دعوة قضائية ضد هذا الأمر، كما رفض أعضاء الجمعية العمومية لنادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، زيادة أي أموال على حق انتفاع النادى بالأرض المقام عليها.