شنت حركة الضغط الشعبي، هجوماً حاداً على محافظ الاسماعيلية، وتنفيذي المحافظة، لتهاونهم في ارواح المواطنين، وعدم تقديرهم السليم لكافة الامور بالمحافظة. وقالت الحركة، ان اللواء احمد القصاص، محافظ الاسماعيلية كان قد اعتمد مبالغ مالية لترميم مساكن الاحلال بمنطقة الشهداء الايلة للسقوط، غير انه واثناء عمليات الترميم سقطت "بلكونة" احدى العمارات بشكل مفاجئ، وهو ما يكشف ان قرار الترميم جاء دون الاستناد لتقارير فنية عن حالة هذه المساكن.
وتساءلت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، عن اسباب قرار المحافظ باعتماد مبالغ لترميم هذه المساكن، لافتة الى انه كان من الضروري استناد القرار لتقارير لجان فنية لفحص المساكن قبل اتخاذ اي قرار، واكدت ان ما حدث يؤكد واقعة تعمد اهدار المال العام، فضلا عن الاستهانة بارواح المواطنين.
واشارت الى ان الحركة على اتم استعداد لارسال لجنة فنية على نفقتها الخاصة لفحص هذه المنطقة، ومدى صلاحية المساكن الايلة للسقوط، حفاظاً على ارواح المواطنين، والمال العام على السواء.
ولفتت مؤسسة الحركة، النظر الى ان محافظ الاسماعيلية، ورئيس المدينة اللواء محمد رمضان، يفتقرا للرؤية الواضحة، في الوقت الذي يرفضان فيه اي اقتراح بزعم ان مقدمه لا يملك رؤية لحل المشكلات.