أعلن منتصر الزيات- عضو مجلس نقابة المحامين السابق- عن تشكيل لجنة تضمه مع الدكتور محمد سليم العوا وأحمد سيف الإسلام حمد للإشراف علي عقد الجمعية العمومية ووضع إطار عام للتعامل مع القانون الجديد في ظل الأوضاع الحالية وأكد أنه بدأ من الأحد حملة جمع توقيعات «احتياطية» لسحب الثقة من حمدي خليفة- نقيب المحامين- إذا ما تم إجهاض الحملة الحالية لسحب الثقة. وأضاف «الزيات» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمكتبه اليوم - الأحد- أن «خليفة» ليس له أي إنجازات تُذكر وأنه يهمل حقوق المحامين واحتياجاتهم علي عكس ما يدعي بأن اهتمامه الأول هو توفير كل متطلبات المحامين واحتياجاتهم. وأوضح «الزيات» أن انعقاد الجمعية العمومية في أول يوليو المقبل يصادف صحيح القانون وأن التوقيعات التي جمعتها جبهة الاستقلال صحيحة 100% والتصديقات عليها قانونية أيضاًَ، وأكد أن وكيل مجلس النقابة بالشرقية قدم مذكرة أمس للنائب العام تفيد بأن الإمضاءات جميعها تمت تحت إشرافه. وانتقد «الزيات» البروباجاندا الإعلامية التي قام بها «خليفة» من داخل فندق «بيراميزا» للدفاع عن «أسطول الحرية» مؤكداً أنه يدعي القيام بدور قومي لا يزعج الحكومة وطالبه بأن يمارس هذا الدور من خلال اتحاد المحامين العرب إذا كان يريد تفعيله. وأشار إلي أن كل الادعاءات التي ساقها «خليفة» في إطار إعاقة عقد الجمعية الطارئة تدينه شخصياً وتُظهر مدي هشاشة موقفه وتعزز التيار الكاسح داخل النقابة الساعي لسحب الثقة منه وتساءل: إذا كان «خليفة» واثقاً من نفسه فلماذا يخشي عقد الجمعية العمومية؟ وفي النهاية طالب «الزيات» النقابات الفرعية مراعاة الثقة التي أولاها إياهم محامو الجمعية العمومية معلناً أنه سينتقل بنفسه إلي الأقاليم حتي لا يتم تركها مغيبة ولرعاية الانتفاضة التي تتزايد بها الآن.