آمال كبيرة معلقة علي البرتغالي كرستيانو رونالدو -صانع ألعاب منتخب البرتغال- لقيادة بلاده نحو التأهل للمربع الذهبي في البطولة وتكرار سيناريو البطولة الماضية نفسه في ألمانيا 2006، ولكن البطولة الحالية تبدو مختلفة بشكل كبير لرونالدو الذي فاز بلقب أفضل لاعب في العالم عام 2008 بجانب اعتزال عدد من النجوم الموهوبين في منتخب البرتغال ويأتي علي رأسهم الثنائي لويس فيجو وبيدرو باوليتا وهو ما يجعل الأمور كلها منصبة حول كرستيانو لقيادة برازيل أوروبا نحو البقاء وسط الكبار خلال كأس العالم خاصة أن الفريق يقع في مجموعة صعبة مع منتخبات البرازيل وكوت ديفوار وكوريا الشمالية وهو ما يجعل الصراع في المجموعة بينه وبين زميله في ريال مدريد كاكا -لاعب منتخب البرازيل- والإيفواري ديديه دروجبا -مهاجم تشيلسي الإنجليزي. ويسعي كرستيانو لاستعادة بريقه المفقود منذ رحيله من مان يونايتد خاصة أنه فقد لقب الأفضل في العالم لصالح الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تفوق عليه أيضا في الدوري الإسباني بعد فوز برشلونة بلقب الليجا الإسبانية .ويعتبر رونالدو أغلي لاعب في العالم حاليا بعد انتقاله في بداية الموسم لنادي ريال مدريد مقابل 90 مليون يورو وهو ما يعد رقماً قياسياً بعد أن تجاوز الرقم الخاص بأسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان . وبدأ النجم البرتغالي مشواره في الملاعب مع نادي سبورتنج لشبونة قبل أن ينتقل منه لنادي مانشستر يونايتد الذي شهد أفضل فتراته الكروية قبل أن ينتقل مع بداية الموسم لنادي ريال مدريد وسبق لرونالدو أن شارك في بطولة أمم أوروبا مرتين عامي 2004 بالبرتغال و2008 بسويسرا والنمسا بجانب المشاركة في كأس العالم 2006 والتي فاز فيها الفريق بالمركز الرابع. كان أول ظهور دولي لرونالدو مع منتخب البرتغال في أغسطس 2003 ضد منتخب كازاخستان لكرة القدم، وسجل رونالدو هدف البرتغال الوحيد في المباراة التي خسر فريقه فيها أمام اليونان 2/1 في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004، وسجل أيضاً أول هدف في نصف النهائي في البطولة نفسها ضد هولندا، كانت مجموعة البرتغال في بطولة كأس العالم 2006 تضم إيران وأنجولا والمكسيك، وقد استطاع رونالدو أن يسجل هدفاً في مرمي إيران من ضربة جزاء، وفي نهاية البطولة، كان كرستيانو رونالدو يتنافس مع الألماني لوكاس بودولسكي والإكوادوري لويس فالنسيا علي جائزة أفضل لاعب ناشئ في البطولة، ولكن لوكاس بودولسكي ربح هذه الجائزة بعد أن رأت اللجنة المختارة أن تصرفات رونالدو لا تساعده علي الفوز بمثل هذه الجائزة.