دخل المعتصمون بمستشفي المنصورة الجامعي أمس الأول- الخميس- بهو المستشفي الداخلي وهتفوا للدكتور رشدي السلاب- أحد أطباء المستشفي- وطالبوا أن يكون مديراً للمستشفي، بينما خرج المرضي والزائرون في طرقات البهو وانفلت النظام بالمستشفي تماماً، خصوصا أن جميع الهتافات كانت في مواجهة قسم العناية المركزة الأمر الذي أدي إلي إسرع الدكتور عمرو سرحان- عميد كلية طب ورئيس المراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة- لعقد اجتماع مع وفد اللجنة النقابية للعاملين بالجامعة والمعتصمين لتهدئة الوضع المتشدد ضد مدير المستشفي الجامعي، خصوصاً أن المعتصمين تمسكوا بنقله أو تغييره. ووافق «سرحان» علي تولي الدكتور أحمد الدميري إدارة المستشفي بدلاً من الدكتور محمد منير السعيد شرط أن يعلق الموظفون اعتصامهم ويعودون إلي عملهم كما وعدهم «سرحان» بمحو الجزاءات التعسفية وصرف الحوافز والبدلات التي توقفت منذ أن تولي «السعيد» إدارة المستشفي إضافة إلي ضم جميع العاملين إلي التأمين الصحي وصرف بدل عدوي لهم ووعدهم أيضاً بتثبيت الموظفين المؤقتين ومساواتهم بالمثبتين في جميع المزايا. من جانبهم رفض الموظفان وعود «سرحان» وقالوا: سنعود للاعتصام ولن نفض الاعتصام إلا بعزل مدير المستشفي.