يقضى أهلها الصيف بحثًا عن «رغيف عيش» و«شربة ماء» يزورها 6 ملايين مصطاف سنويًا للتمتع بشواطئها الفريدة هي مدينة السحر والجمال والماء والهواء، عبر عنها كل من زارها بأنها مدينة سياحية هادئة تتسع لكل طبقات وأطياف المجتمع المصري والعربي وحتي الأجانب. أشاد خبراء السياحة الدوليون بطقسها الصحي طوال العام حيث يوجد بها أفضل شواطئ بالبحر الأبيض المتوسط، ومياهها فيروزية، ورمالها بيضاء ناعمة واعتبرتها غرفة السياحة الألمانية أفضل شواطئ العالم. إنها مدينة مرسي مطروح عاصمة محافظة مطروح والتي غنت لها ليلي مراد أغنيتها الشهيرة «يا ساكني مطروح جنية في بحركم الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حيكم» والتي تقع علي الساحل الشمالي الغربي لمصر «280 كيلو غرب الإسكندرية» وسكانها حوالي 125 ألف نسمة يعملون بالتجارة والسياحة الصيفية وبعضهم بالوظائف الحكومية، ومن أشهر المناطق السياحية بها شاطئ عجيبة وصخرة ليلي مراد وحمام كليوباترا ومتحف روميل، يزورها سنويا ما بين 4 إلي 6 ملايين مصطاف مصري بخلاف آلاف السائحين الأجانب الذين يستمتعون بها طوال العام معظمهم من إيطاليا وسويسرا وبلجيكا. يعاني سكان مرسي مطروح طوال العام من مشاكل عديدة ويشاركهم تلك المعاناة المصطافون في فصل الصيف أهمها النظافة وقلة مياه الشرب وانتشار الحشرات كالذباب والباعوض وكذلك الفئران كما تعاني سوء حالة طرقها، بالإضافة إلي عدم إضاءة الشوارع الرئيسية وتفشي ظاهرة الازدحام الشديد علي الأفران والتكدس المستمر علي المخابز مع بداية شهر مايو بالرغم من زيادة حصة الدقيق بالصيف. ويطالب أهالي مرسي مطروح المسئولين بضرورة تفعيل قرار تمليك الأراضي الفضاء والمباني للشعور بالاستقرار، ومتابعة ضخ مياه الشرب في مختلف المناطق والأحياء السكنية وزيادة أعداد الحاويات في المناطق السكنية، وضرورة متابعة رؤساء الأحياء في عملية عدم إزالة تجمعات القمامة ومخلفات المباني من الأراضي الفضاء داخل كردون المدينة واهتمامهم بالشوارع الرئيسية فقط، فضلا عن المطالبة بإنارة الشوارع العديدة بالعزب والأحياء الشعبية لحماية سلامة المواطنين من الخارجين عن القانون كمتعاطي المخدرات بالأماكن المظلمة ولحماية الأطفال والسيدات من هذه الفئة الضالة.
