كشف محمد أبواليزيد، رئيس مجمعة التأمين علي الطرق السريعة ومترو الأنفاق والسكة الحديد، أن إجمالي حجم التعويضات التي صرفتها المجمعة لحالات الوفاة التى نتجت عن حوادث خلال عام 2013، بلغت نحو 13 مليون جنيه.
وأوضح أن مجمعة شركات التأمين تصرف تعويض بنحو 20 ألف جنيه لكل حالة وفاه عن حوادث الطرق والمترو والسكة الحديد، كاشفا عن عدم استحقاق ضحايا حادث تصادم الأتوبيس بالمقطورة الذي وقع اليوم الثلاثاء، من تعويضات المجمعة التي تصل إلي 20 ألف جنيه، واستحقاقهم فقط لمبلغ التأمين الإجباري من السيارات الذي يصل قيمته الي 40 ألف جنيه.
وبسؤاله حول لماذا لا يتم التأمين علي جميع الطرق؟، أجاب أبواليزيد بأن هناك وثائق تأمين يتم تجديدها سنويا بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق والكباري، والتي تقوم بعمل صيانة للطرق وتحدد الطرق المؤمن عليها، والتي غالبا ما تكون عليها بوابات ويتم دفع رسوم لها. وكشف عن عرض مجمعة التأمين التابعة للاتحاد المصري للتأمين علي هيئة الطرق والكباري برفع قيمة التعويض ليصل إلي 40 ألف جنيه أسوة بالتأمين الإجباري علي السيارات، مما يتطلب رفع القسط، إلا أن هيئة الطرق والكباري رفضت. ويذكر أن المجمعة تحصل علي أقساط التأمين من خلال دفع مبلغ 25 قرشا تضاف علي رسوم “الكارته” نظير مرور كل سيارة علي بوابات المحافظة. وأضاف أبو اليزيد أن المجمعة طلبت رفع قيمة رسوم التأمين ل 50 قرشا بدلا من 25 قرشا، في مقابل رفع التعويض إلي 40 ألف جنيه وهو ما رفضته هيئة الطرق والكباري.