أعلن بكرى أبو الحسن "شيخ الصيادين" بالسويس، أن طلب العفو الذى تقدمنا به لجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز"عاهل السعودية" للإفراج عن مراكب الصيد الثلاثة وما عليهم من صيادين عقب القبض عليهم من خلال البيان الأول المنشور على صفحتنا على الفيس بوك، فقد أفرجت السلطات السعودية على مركب الصيد (الحاج عشري) وعلى متنها طاقمها المكون من 29 صياد. بالإضافة لعدد 30 صياد من طاقم المركب (الكعبة الشريفة) والتس غادرت ميناء فارسان أول أمس عائدة لمصر، وأيضاً فى هذا السياق قررت السلطات السعودية فرض غرامة مالية قدرها 10,000 ريال سعودى على المركب (بركة الحاج رشاد علوش) وعليها 35 صياد. وفرضت أيضاً غرامة مالية أخرى قدرها 15000 ريال سعودى على المركب ( الكعبة الشريفة ) وعليها 6 صيادين وقد قام ملاك المركبين بسداد قيمة الغرامتين حتى يتم السماح لهما وعليهما باقى الصيادين جميعاً وحتى يتم مغادرتهما ميناء فارسان التابع لمنطقة جازان لعودتهما إلى مصر متجهتين لميناء الصيد بالأتكة بمحافظة السويس. هذا وقد باشرت جهات التحقيق السعودية تحقيقاً مع الشخص الذى قام بإطلاق النار على الصياد القتيل / محمد إسماعيل حسن إبراهيم الزير، وأفادت مصادر مطلعة وقريبة من تلك المشكلة أنه سيتم شحن جثمان الصياد المتوفى ونقله للقاهرة تمهيداً لدفنه بمدافن الأسرة بقرية الجماملة التابعة لمركز ومدينة المطرية دقهلية فور الانتهاء من التحقيقات الجارية. وقال أبو الحسن، يتابع معنا اللواء العربي السروى محافظ السويس و الدكتور محمود حسين رئيس هيئة الثروة السمكية و المحاسب محمد على الفقى رئيس الاتحاد التعاونى للثروة السمكية الموقف أولاً بأول للوقوف على آخر تطورات التحقيقات وعودة المركبين والجثمان لمصر. وأضاف أبو الحسن، أن السلطات السعودي عاملت الصيادين المصريين أحسن ما تكون المعاملة حيث قدمت لهم كافة الخدمات ووفرت لهم سبل الراحة وعاملتهم المعاملة الكريمة من منطلق العلاقات الطيبة والمتينة والقديمة التى تربط مصر بشقيقتها المملكة العربية السعودية.