التقي بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين، بالسفير على العشيري مساعد وزير الخارجية، بحضور بعض أفراد عائلة الصياد المتوفي على مركب الصيد "الكعبة الشريفة"، التي احتجزتها السلطات السعودية مع مركب الصيد الحاج عشري والصيادين على متنها ببداية الأسبوع الجاري لدخولهما المياه السعودية قبالة الساحل الشرقي للبحر الأحمر، نتيجة لشده الرياح والأمواج المتلاطمة التي قذفت المركبين إلى داخل المياه السعودية. وقال أبو الحسن في بيان له أن الهدف من الاجتماع هو سرعة شحن الجثمان ونقله للقاهرة، لدفنه بقريته الجماملة بالدقهلية، موضحا أن القنصلية المصرية في السعودية أبلغته بان مصلحة الطب الشرعي انتهت من إعداد تقرير حالة الوفاة وأن جثمان الصياد المتوفى موجود بمستشفى جزيرة فارسان التابعة لمنطقة جيزان. وطالب شيخ الصيادين بعودة المركبين وطاقمها الصيادين حرصا على العلاقات المصرية السعودية التي تضرب بجذورها عبر التاريخ.