الخارجية تطالب السعودية بالإفراج عن الصيادين المحتجزين

كشف بكري ابوالحسن محمد شيخ ونقيب الصيادين بالسويس. ان الصياد المصري الذي لقي مصرعه اثناء قيام السلطات السعودية بالقبض علي مركبين صيد مصريين هو محمد اسماعيل حسن ابراهيم الزير "28 سنة" من قرية الجماملة التابعة لمركز المطرية بالدقهلية بينما المصاب هو جمال محمد زين العابدين من مركز المطرية بالدقهلية ومصاب بجروح وخدوش وسحاجات.
قال شيخ ونقيب الصيادين ان المحافظ اللواء العربي السروي اجري اتصالات بمسئولي وزارة الخارجية للتدخل لدي السلطات السعودية للافراج عن 65 صياداً قبضت عليهم السلطات السعودية علي المركبين "الحاج عشري" و"الكعبة الشريفة" اثناء قيامهما بالصيد بعد ان جرفتهما التيارات البحرية قبالة السواحل السعودية.
اوضح ابوالحسن ان السفير المصري بالسعودية يعد حالياً مذكرة للسلطات السعودية تتضمن طلب الافراج عن المركبين وطاقميهما المكون من 65 صياداً وسرعة شحن جثمان الصياد المتوفي وعودته لمصر لتسليمه لاهله وكذا الصياد المصاب.
في سياق متصل صرح السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج بأن السفارة المصرية بالرياض والقنصلية العامة بجدة تتابعان باهتمام بالغ التحقيقات التي تجريها السلطات السعودية بشأن الواقعة.
اكد قنصل مصر العام بجدة السفير عادل الالفي انه جاري بذل كافة الجهود الممكنة عبر القنوات الدبلوماسية للافراج عن الصيادين المصريين المحتجزين بالمملكة وقال في تصريحات لوكالة انباء الشرق الاوسط ان القنصلية المصرية في جدة تتابع عن كثب مع السلطات السعودية مجريات التحقيقات للوقوف علي الاجراءات القانونية المتخذة ضد الصيادين وما ستسفر عنه هذه التحقيقات. حيث تم ارسال ممثل خاص من السفارة إلي مدينة جازان للتواصل مع السلطات السعودية والوقوف علي حاجة الصيادين.