قال بكرى أبوالحسن، رئيس شعبة الثروة السمكية بالنقابة العامة لعمال الزراعة والصيد وشيخ ونقيب الصيادين بالسويس، إن السلطات السعودية قررت فرض غرامة مالية قدرها 10000 ريال سعودى على المركب ( بركة الحاج رشاد علوش ) وعليها 35 صيادًا وفرضت أيضًا غرامة مالية أخرى قدرها 15000 ريال سعودى على المركب ( الكعبة الشريفة ) وعليها 6 صيادين وهم الصيادون المتبقون من 100 صياد، بالإضافة إلى جثة الصياد المتوفى الذين احتجزتهم قوات خفر السواحل السعودية بعد اختراقهم للمياه الإقليمية للممكلة وأفرجت عن 59 منهم مساء الاثنين الماضى على متن المركب الحاج عشرى. وأشار إلى أن ملاك المركبين سددا قيمة الغرامتين حتى يتم السماح لهما وباقى الصيادين بمغادرة ميناء فارسان التابع لمنطقة جازان. وأوضح أن ذلك قد جاء بعد أن باشرت جهات التحقيق السعودية تحقيقًا مع مطلق النار على الصياد القتيل محمد إسماعيل حسن إبراهيم الزير وأنه قد أفادت مصادر مطلعة وقريبة أنه سيتم شحن جثمان الصياد المتوفى ونقله للقاهرة تمهيدًا لدفنه بقرية الجماملة التابعة لمركز المطرية بمحافظة دقهلية فور الانتهاء من التحقيقات. وكانت السلطات السعودية قد أفرجت مساء الاثنين عن 59 صيادًا من الصيادين المائة المحتجزين على خلفية دخول ثلاثة مراكب صيد المياه الإقليمية السعودية وتعرضهم لإطلاق نيران خفر السواحل السعودى، مما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة الآخر، وما زالت تحتجز 41 صيادًا وجثة الصياد المتوفى.