وسط قلق حقوقي واسع من حدوث تزوير واسع تزوير واسع لصالح مرشحي الحزب الحاكم بعد تغييب رقابة معظم منظمات حقوق الإنسان المستقلة ، تجرى الثلاثاء انتخابات مجلس الشورى على مستوى الجمهورية من الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء للإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي التي يتنافس فيها 446 مرشحا على 74 مقعدا في 55 دائرة انتخابية على مستوى الجمهورية يتنافس عليها 115 مرشحا يمثلون 13 حزبا سياسيا و331 مستقلا . وأعلن المستشار انتصار نسيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس محكمة استئناف القاهرة اكتمال كافة الاستعدادات لإجراء انتخابات التجديد النصفي المقررة الثلاثاء مؤكدا أن أي شكوى يمكن التقدم بها في الحال للقاضي رئيس اللجنة العامة للانتخابات . وأعربت عدد من المنظمات الحقوقية عن قلقها البالغ من قيام اللجنة العليا للانتخابات بمنع عدد كبير من المنظمات الحقوقية من الحصول على تصاريح مراقبة الانتخابات ، حيث قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن هذا الأمر يؤشر على حدوث عمليات تزوير واسعة لصالح مرشحي الحزب الحاكم ، مشيرة إلى أنها سترفع دعوى قضائية ضد اللجنة العليا للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان أمام القضاء الإداري مشيرة في بيان لها إن اللجنة العليا منحت ممثلي المنظمة 20 تصريحا من أصل 125 تصريحا تقدمت بها المنظمة المصرية لمراقبة مجريات العملية الانتخابية معتبرة أن أن سلوك اللجنة العليا هو بمثابة تعطيل لعمل المنظمات في مراقبة الانتخابات . وانتقدت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية موقف اللجنة العليا للانتخابات والمجلس القومي للانتخابات تجاه منظمات حقوق الإنسان المستقلة وقالت في بيان لها إن هذا المنع يؤكد ان هناك تدخلات فجة من السلطة التنفيذية واجهزتها الإدارية والأمنية فى سير العملية الانتخابية لحسمها لصالح الحزب الحاكم. وقال أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني في حوار نشر على الموقع الإليكتروني الرسمي للحزب الحاكم إن الحزب الوطني : " طول عمره حزب كبير بكوادره وخبراته الهائلة التي لا تتوافر لأي حزب أو فصيل آخر " مضيفا أن أهم التحديات التي تواجه الحزب الوطني أن لديه أجيال عدة وأن لكل جيل الحق في المنافسة على مقاعد الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية منتقدا – عز – استخدام الإخوان الشعارات الدينية في الانتخابات البرلمانية الماضية زاعما أنها السبب الوحيد في حصدهم ل 88 مقعدا.