الببلاوى يصل الرياض لبدء مباحثاته مع ولى العهد السعودى

وصل االدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء الى الرياض ظهر اليوم الثلاثاء على رأ س وفد وزارى رفيع المستوى فى زيارة للمملكة العربية السعودية تستغرق يومين يجرى خلالها مباحثات مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع تتناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية اضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الأزمة السورية والجهود الدولية لحلها سياسيا والقضية والفلسطينية.
كما يجرى أعضاء الوفد المرافق والذى يضم وزراء النقل والتخطيط والاستثمار والاسكان والبترول مباحثات مع نظرائهم من الجانب السعودى حول تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وزيادرة حجم الاستثمارات المشتركة وموضوع انشاء جسر برى يربط بين مصر والسعودية لزيادة حجم التجارة بينهما.


كان فى استقبال رئيس الوزراء بمطار الملك خالد الامير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض والسفير المصرى لدى السعودية عفيفى عبد الوهاب وأعضاء السفارة, ومن المقرر أن تبدأ فى وقت لاحق اليوم المباحثات الرسمية بين الدكتور حازم الببلاوى والامير سلمان بن عبد العزيز بحضور الوفد المصرى. كما سيقيم الامير سلمان مأدبة غدا تكريما

لرئيس الوزراء والوفد المرافق.وقد أكد السفير عفيفى عبد الوهاب فى تصريح له على أهمية العلاقات التى تربط بين القاهرة والرياض وهى ليست وليدة اليوم وإنما تعود إلى زمن بعيد ولذلك تحرص قيادتا البلدين على إعطاء دفعة لتلك العلاقات.


وأضاف أن السعودية ومصر دولتان مؤثرتان فى منطقة الشرق الاوسط وحريصتان على تعزيز الامن والسلام فى المنطقة والعالمين العربى والاسلامى كما أن السعودية حريصة على احلال الأمن والسلام فى مصر وتنظر اليها كدولة عربية رائدة يجب الوقوف إلى جانبها فى الظروف التى تمر بها.


وأوضح السفير عفيفى عبد الوهاب أن مصر تمر بمرحلة دقيقة وهامة خاصة بالإستحقاقات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة بعد نجاح تنفيذ الاستحقاق الاول المتمثل فى الاستفتاء على الدستور الجديد الذى شهد إقبالا كثيفا من جانب المصريين وأن من شأن ذلك عودة الاستقراروتقوية الاقتصاد المصرى.


ومن المقرر أن يشهد رئيس الوزراء مساء اليوم اجتماع مجلس الاعمال المصرى السعودى لبحث تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين البلدين والعمل على حل المشكلات التى تعترض الاستثمارات المشتركة.