المتحدث باسم التيار الشعبى: نبحث التوافق مع قوى الثورة على مرشح يعبر عن الثورتين انتخابات رئاسية ثانية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير، تبدأ إجراءاتها وفتح باب الترشح بعد أسابيع، لتتخطى مصر ثانى خطوات خارطة الطريق بعد إقرار الدستور الجديد، وحتى الآن تشهد قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة دخول شخصيات وخروج آخرين ممن خاضوا السباق الرئاسى السابق.. «الدستور الأصلي» رصد من خلال هذا التقرير مواقف كل من حمدين صباحى، والفريق سامى عنان، والدكتور محمد سليم العوا من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
حمدين صباحى حتى الآن مرشح مؤكد، هذا ما أكده المتحدث باسم التيار الشعبى أحمد كامل، فى تصريحات ل«الدستور الأصلي»، مضيفًا أن هناك أكثر من اجتماع خلال الفترة الماضية جمعت بين حمدين صباحى وقيادات التيار الشعبى، انتهت إلى الدفع بصباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كامل أضاف أنه على صعيد آخر هناك ثمة اجتماعات تعقد بين القوى والقيادات السياسية المؤيدة لثورة 25 يناير وشاركت فى موجتها الثانية فى 30 يونيو، للاتفاق على «عقد الثورة» الذى يلزم المرشح المحسوب على الثورة بأن يلتزم بتحقيق بنود هذا العقد، وأن يوقع عليه قبل الترشح للرئاسة، بالإضافة إلى اختيار فريق رئاسة من أصحاب الكفاءات من المحسوبين على تيار الثورة.
المتحدث باسم التيار الشعبى أضاف أن هذه القوى السياسية والشبابية من المنتظر أن تعقد اجتماعًا مشتركًا خلال الفترة القليلة القادمة مع حمدين صباحى وخالد على لمناقشة مرشح الثورة فى الانتخابات القادمة، وإعلان ما انتهت إليه هذه الاجتماعات بالتوافق بين قوى الثورة.
أما حول موقف رئيس أركان القوات المسلحة السابق الفريق سامى عنان من الترشح، فقال منسق حملة «كن رئيسى» الداعمة لعنان خالد العدوى، إن الفريق حسم أمره وقرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة مهما كانت مكانة أىٍّ من المرشحين مع احترامنا لهم جميعًا، وتابع قائلًا: «قُضى الأمر، الفريق عنان على قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة لعام 2014».
العدوى أضاف أن الفريق عنان كان يتابع المشهد السياسى خلال الفترة الماضية وعكف على دراسته حتى اتخذ قراره النهائى بخوض هذه الانتخابات.
أما فى ما يخص موقف المرشح الرئاسى السابق الدكتور محمد سليم العوا، فأكد مصدر مقرب من العوا فى تصريحات ل«الدستور الأصلي» عدم ترشحه مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفًا أن العوا أكد عدم الترشح، وأنه ينشغل الآن بأعماله فى المحاماة وتأليف الكتب والدراسات القانونية.