اللي عمله عمرو اديب امبارح ع الهواء في برنامجه «القاهرة اليوم» يستحق عليه قلمين على قفاه.. مشكلتي الحقيقية اني اعرف عمرو اديب كويس اوي.. قبل مايبقى عمرو بيه اديب.. اشتغلنا مع بعض في جرنال العالم اليوم ومجلة كل الناس عشر سنين.. في مكتب واحد.. عشان كده انا عاجنه وخابزه وعارف زي مابيقولوا ع القرد مخبي غداه فين.. فالشو اللي عمله امبارح والانفعال المُبالغ فيه بسبب موقف الخارجية المصرية من البيان القطري الخايب اللي بيدين أعمال العنف والقتل ضد الإخوان.. الشو ده ميدخلش غير على ناس هِبل ومتخلفة عقليا.. بقولكم مشكلتي اني اعرفه كويس اوي.. لا هو وطني ولا ثورجي ولا له في المسائل دي خالص.. هو بتاع نفسه.. ومصلحتي فين؟.. امشي وراها.. تولع البلد طظ.. الفقير ميلاقيش ياكل طظين.. مادام انا بغيّر العربية مع لون الجاكت اللي لابسه .. والملايين بتتستف جنب بعضها «رزم رزم» في البنك.. ومادام كل مايطلع علينا يحكي لنا عن المطاعم في لبنان اللي ع الجبل، وياسلام على السلطات والمقبلات.. ولما كنت في باريس وأخر مرة رحت سويسرا وانا لسه راجع من امريكا ورايح بكره السويد.. ودبي على طول في الويك اند.. يبقى لمّا يصرخ ويتنطط زي القرود ويقول انه ميشرفوش يبقى مصري عشان مصر بتنضرب على قفاها من قطر بسبب بيان هايف وتافه.. متهيألي اترد عليه على أد حجمه وحجم اللي طلّعوه واصدروه.. يبقى اللي عمله سي الافندي تمثيلية بايخة ودمها تقيل.. شوفوه على اليوتيوب واحكموا بنفسكم.. مصر بقت مسخرة.. اللي رايح واللي جيب يضربها على قفاها.. مبقاش فيه وطن.. وقام شاتم وزير الخارجية المصري.. والمتحدث باسم الخارجية.. وقال: لو دخل دلوقتي ع الهواء مش حرد عليه.. وحاسيب البرنامج وامشي.. وقعد يعيد ويزيد وعينه «مبرّقة».. وخدوده «وارمة»: انا ميشرفنيش ابقى مصري.. ومصر بتنضرب على قفاها.. وهنا يتدخل الجالس بجانبه مساعد البطل في الأفلام مصطفى شردي «السنيّد» ليُكمل معه المسرحية الرخيصة: لا .. لا ياعمورة متقلش كده.. احنا كلنا فخورين اننا مصريين ويشرفنا اننا ولاد البلد دي.. فيصرخ عمرو كأنه قاعد في بيتهم ومتخانق مع مراته والشردي جي يصلح بينهم : لا يا مصطفى.. متقوليش ميصحش.. انا منضربش على قفايا ويتمسح بيا الأرض.. ماهو حضرتك لو ضربتني قلم على خدي اليمين وسكت.. حتناولني التاني على خدي الشمال..؟ ولو سكت المرة التالتة انا عارف حتعمل ايه بعد كده.. اى والله العظيم انا عارف حتعمل ايه.. ههههههه.. ببلاهة وسذاجة وقلة ادب يضحك شردي ويعلّق: لا مش عارف.. قول انت حاعمل ايه!! احيانا بشوف ناس ع التلفزيون وتجيني «نقطة» منهم.. لأني عارفهم واحد واحد وواحدة واحدة.. منهم عمرو اديب.. عمرو اديب ياجماعة الخير لا له دعوة بمصر ولا له دعوة بالثورة، خاصة بتاعت 25 يناير.. عمرو اديب هو واخوه عماد لحد قبل يوم 11 فبراير 2011 كان نفسهم ومنى عينهم مبارك يكّمل مدّته.. وطبعا مش حاقول كانوا يتمنوا ان جمال ابنه يجي من بعده.. لأ.. دول كانوا اهم اتنين ومعهم لميس الحديدي زوجة اديب الصغير اللي بيشتغلوا على كده ويمهدوا لكده.. لسبب بسيط جدا بعيد عن مصر تماما اللي عمورة ميشرفوش انه يحمل جنسيتها.. السبب ده المصلحة بتاعتي.. طول مانظام مبارك موجود ومستمر في وجود ابنه ، انا حبقى ميت فل وعشرة.. وفلة شمعة منورة.. يبقى اهاجم النظام ليه مادام مصلحتي حتبقى معاه.. عشان مصر.. طظ في مصر.. وانا من امتى يعني كانت تهمني الست مصر.. انا اللي يتجوز امي اقوله ياعمي.. حافظ على مصالحي الشخصية والمليون يبقوا ميه، اشيلك جّوه عنيه.. وادّلع اهلك.. وسلم لي على مصر.. مصر مين يابا.. مالها مصر.. ماهي زي الفل اهي.. ولو مش زي الفل.. هى يعني كانت من بقية اهلي.. دماغك يابا.. اهم حاجة سلطات المطعم اللبناني ابن الحرام اللي ع الجبل وقعدة محصلتش في الشانزليزيه وامشي بعربيتي في سويسرا على الاسفلت اللي مبيطلعش صوت. هى دي الدنيا ياعبلة.. مش تقوليلي مصر ياهبلة.. دول شويتين لازم نعملهم لزوم الشو والشغل والمواقع تنقل «عمرو اديب يصرخ على الهواء .؟. ياحكومة وسخة.. ياوزير خارجية بطيخة.. ياللي قطر ضربتكم على قفاكم وسكتوا.. شوفوا بقى المرة الجاية حتعمل فيكم ايه؟» هههههه.. نفس الضحكة العبيطة من عبد السلام النابلسي.. شردي «السنّيد».... ههههه.. حتعمل ايه ياعمورة؟.. مانت عارف يادرش.. ههههههه والله ما انا عارف.. خلاص تعالى هناك وانا اقولك!!! اخص ع الرجالة.. لمّا يعملوا رجالة.. وهما في حقيقة الامر.. مش رجالة!