حذر شريف حموده "الأمين العام لحزب المحافظين"، من استهداف الكنائس خلال الفترة القادمة، والتى ستشهد أعياد الأخوة الأقباط. وأضاف حموده، أن تفجير الدقهلية يضعنا أمام عدة نقاط مهمة يجب أن نفكر فيها، أولها، أن تنظيم الإخوان أصبح يسابق الزمن من أجل إفساد خارطة المستقبل، وثانيهما تصاعد وتيرة العنف وتوسعه الجغرافى، والنوعى والذي جاء نتيجة صمت الأجهزة الأمنية فى التعامل مع الجماعات الإرهابية وتراخى الحكومة فى القبض بيد من حديد على تنظيم الاخوان ومصادر تمويلهم وقطع اذرعهم بالداخل والخارج. وشدد حموده على اهمية تكاتف جميع القوى السياسية وابناء الشعب الشرفاء فى هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن مشيراً ان مصر تتعرض لهجوم ضارى من عملاء بالداخل والخارج فى ظل محاولة البعض لتفكيك الدولة المصرية. وتقدم حموده بالتعازى لأسر الضحايا وتمنى السلامة للمصابين، واكد ان الشعب المصرى ماضى فى استكمال طريق المستقبل والتصدى لاى مخط سيحول بينه وبين يذلك.