وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين عمليات التنصت الامريكية والبريطانية المفترضة على سلفه ايهود اولمرت والتي كشفتها الاحد وسائل الاعلام، بانها "غير مقبولة". وقال نتانياهو خلال لقاء مع نواب من حزبه الليكود في البرلمان الاسرائيلي(الكنيست)"نظرا للعلاقات الوطيدة بين الولاياتالمتحدة واسرائيل،هنالك امور لا يمكننا القيام بها وهي غير مقبولة بالنسبة لنا".
واكد نتانياهو بانه طالب "بالتحقق من هذه المعلومات".
واوردت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية الجمعة انه تمت مراقبة اكثر من الف هدف في حوالى ستين بلدا في السنوات الثلاث الاخيرة من قبل وكالة الامن القومي الامريكية وادارة الاستخبارات البريطانية، بما في ذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي حينذاك ايهود اولمرت وغيره من الزعماء، حسبما ورد في وثائق سربها المستشار السابق في الوكالة الوطنية الاميركية للمخابرات ادوارد سنودن.
واكد وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتز الاحد"نحن لا نتجسس على رئيس الولاياتالمتحدة او على البيت الابيض ان القواعد واضحة لدينا التزامات حول الموضوع ونحن نحترمها".
واتفقت سرائيل وحليفتها الاستراتيجية على عدم التجسس على بعضهما عقب اعتقال المحلل السابق في البحرية الأمريكية جوناثان بولارد عام 1985 والذي زود اسرائيل بالاف من الوثائق السرية حول عمليات التجسس الامريكية في العالم العربي.
وحكم القضاء الامريكي على الجاسوس بولارد بالسجن مدى الحياة، لكن التقارير حول تجسس الولاياتالمتحدة على حلفائها اثارت دعوات جديدة لاطلاق سراحه.
والتقى نتانياهو الاثنين زوجة بولارد واطلعها "على الجهود المستمرة التي تقوم بها اسرائيل" للافراج عن زوجها.
واكد نتانياهو الاحد بانه يعمل باستمرار على اطلاق سراح بولارد الذي حصل على الجنسية الاسرائيلية في 1995.
وقال نتانياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته الاحد "لا نحتاج الى حدث معين لنناقش اطلاق سراح جونثان بولارد. نحن نتعامل مع القضية،انا اتعامل مع هذه القضية مع كل الرؤوساء الامريكيين بما في ذلك الرئيس اوباما،حاليا وعلى مدار الساعة".