مساعد رئيس «النور» السلفى: عناد الإخوان «سيستفز» الناس للمشاركة بشكل أكبر فى الاستفتاء «النور رفض طلب خيرت الشاطر بالمشاركة فى فض اعتصام الاتحادية».. هذا ما ذكره مساعد رئيس حزب النور نادر بكار، وهذه الشهادة ذات تأثير كبير أمام المحكمة التى تنظر قضية أحداث قصر الاتحادية والتى راح ضحيتها 9 أشخاص، والمتهم فيها محمد مرسى وقيادات مكتب الإرشاد، بعد أن كشف المنتمون للجماعة عن نيتهم فى الذهاب إلى قصر الاتحادية لفض اعتصام القوى الثورية بالقوة، التى ذهبت إلى هناك اعتراضًا على الإعلان الدستورى.
مساعد رئيس حزب النور السلفى نادر بكار أوضح أن «الشرخ» الموجود بين الحزب وجماعة الإخوان بدأ بعد رفض الحزب طلب خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان بأن يشارك الحزب فى فض اعتصام الاتحادية فى ديسمبر 2012، مضيفا أن ذلك جاء بعد المبادرة التى طرحها حزب النور، وطالب فيها استبدال شخص آخر بهشام قنديل رئيس الوزراء السابق.
وأكد بكار فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي» أنه على أتم استعداد للذهاب إلى المحكمة لتقديم شهادته فى أحداث الاتحادية، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان خسرت كل شىء بسبب التصرفات والأحداث الأخيرة التى تؤكد كل المؤشرات ضلوعهم أو تورطهم فيها.
بكار أكد فى تصريحات له أن حزب النور دفع ثمن أخطاء الإخوان، وتطرق بكار إلى المادة التى نصت فى الدستور على منع إقامة الأحزاب على أساس دينى، قائلا: إن حزب النور ليس لديه تخوف من تلك المادة، حيث إن حزب النور ذو مرجعية دينية وليس حزبًا دينيا.
بكار نفى ما أشيع عن ممثل حزب النور فى لجنة الخمسين ورفضه كل المواد فى الدستور، أو رفضه الوقوف فى أثناء عزف النشيد الوطنى فى الجلسة الختامية للجنة، مستدلا على ذلك بتصريحات عمرو موسى رئيس اللجنة. موضحا أن الإخوان فى مأزق كبير، فإذا قرروا المشاركة بالتصويت ب«لا» فإن ذلك اعتراف بشرعية 30 يونيو، ولذلك فإنهم سيسعون لإفساد مشهد الاستفتاء على الدستور، إلا أن ذلك لن يفلح، مؤكدا أن هذا العناد من الإخوان «سيستفز» الناس للمشاركة بشكل أكبر فى الاستفتاء.
على صعيد متصل أكد بكار أنه أخلى منزله تخوفا من اعتداءات أنصار الإخوان عليه مرة أخرى، مستنكرا ما فعلوه من محاصرة منزله وترويع سكان المنطقة، بعد أن وصلوا فى صراعهم السياسى إلى أدنى الدرجات.