أكدت المنتجة مها سليم ل«الدستور الأصلي» أنها انسحبت بالفعل من مسلسل هيفاء وهبى الجديد، والذى يحمل اسمًا مبدئيًّا هو «جريمة قتل»، حيث قالت: «انسحبت من إنتاج المسلسل، لكننى أرفض الإفصاح عن الأسباب، كما أننى لم أقرر حتى الآن ما إذا كنت سأشارك فى شهر رمضان المقبل بعمل درامى أم لا، حيث إننى لم أستقر على أى مشروع جديد، وبشكل عام أتمنى التوفيق لفريق عمل مسلسل هيفاء وهبى، وأرى أن هذا المسلسل سيكون من أفضل الأعمال خلال سباق رمضان». لكن على الرغم من تصريحات مها سليم التى تشير إلى أنها كانت طرفًا أساسيًّا من أطراف إنتاج المسلسل، فإن ما قاله محمد سامى، مخرج العمل، يناقض تمامًا تصريحات مها، حيث أكد ل«الدستور الأصلي» أن المنتجة مها سليم صديقته، كما أنه قدم معها ژكثر من عمل لكنها -بحسب كلامه- لم تشارك فى إنتاج المسلسل من البداية.
وأضاف:«كل المعلومات التى نُشرت حول ذلك كانت خاطئة حتى اسم المسلسل نفسه، والشركة المنتجة للمسلسل هى (سكراتش) لمصطفى سرور الذى يتولى إنتاج العمل مع شريكين آخرين»، ومن المعروف أن مصطفى سرور هو مدير أعمال كل من المخرج محمد سامى واللبنانية هيفاء وهبى منذ سنوات.
وعن انسحاب طارق لطفى من العمل، قال محمد سامى: «إنه لم ينسحب، ولكنه اعتذر عن الدور»، وتابع: «طارق فنان شاطر جدًّا لكن الدور الذى أسند اليه جرىء بشكل زائد عن اللزوم، وهو غير مستعد له حاليًا، وتم إسناد الدور إلى حسين الإمام الذى وافق على تقديمه».
وفى ما يخص نجلاء بدر، أكد محمد سامى أنها كانت ضمن فريق عمل المسلسل فى البداية، لكن في ما بعد عرض عليها فيلم سينمائي، وفضلت التفرغ إليه.
سامى لفت النظر إلى أن فريق العمل الحالى يضم إلى جانب هيفاء وهبى كلاً من ماجد المصرى، وأحمد زاهر، واللبنانى عمار شلق، ومى عمر، وأحمد مالك، وندا أبو فرحات، وروجينا، وأمل رزق، وأشرف زكى، وهو من تأليف محمد أمين راضى.
ويتواجد سامى حاليًا فى العاصمة اللبنانيى، بيروت، للاشراف على بناء بعض ديكورات المشاهد التى سيتم تصويرها هناك، وهى المشاهد التى تتضمن أعمال جرافيك تستغرق وقتًا طويلاً، وبعدها سوف يبدأ تصوير باقى المشاهد.