في سياق لقاء طويل ودي عقد في الكاتدرائية بالعباسية ناقش السفير الإيطالي في مصر ماوريتسيو مساري مع البابا تواضروس الثاني التعاون المثمر بين الحكومة الإيطالية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر .
وقال بيان عن السفارة الايطالية ان اللقاء يؤكد من جديد اهتمام إيطاليا بتعزيز الحوار بين الأديان ، وقد أعرب السفير مساري عن تضامنه الكامل مع البابا تواضروس الثاني إزاء الأحداث المأساوية الأخيرة التي وقعت للمسيحيين الأقباط في مناطق مختلفة بصعيد مصر ، ولاسيما في محافظة المنيا.
واضاف انه في مجال التعاون الثقافي عرض السفير مساري على البابا أيضا بعض فرص التعاون في مجال الدراسات اللاهوتية للطلبة والباحثين المصريين من خلال البرنامج السنوي للمنح الدراسية الذى تموله وزارة الخارجية الإيطالية للدراسة في الجامعات والمراكز البحثية في ايطاليا ، فضلا عن إمكانية التدريب من خلال برنامج للتعاون معمول به حديثا بين ادارة التعاون الإيطالي و المعهد القومي للبحوث يستهدف شباب الخريجين المصريين في مختلف مجالات العلوم والثقافة.
واشار البيام الى انه فى حديثه قال السفير مساري "هذه أدوات هامة تعتزم ايطاليا من خلالها توطيد العلاقات أكثر مع مصر ومكوناتها الدينية المختلفة لها، وذلك تمشيا مع التزام ايطاليا التقليدي بمصر بإعتبارها حليف وشريك استراتيجي لنا في منطقة المتوسط ".