ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية والمؤسسة العلمية للثقافة الغذائية؛ مسرح علمي تحت عنوان "مسرح العلوم"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2013م في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا إلى الساعة الثانية عصرًا.
ويأتي هذا المسرح في إطار ما تسعى إليه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتبسيط المناهج للأطفال والنشء من سن 6 سنوات إلى 16 سنة، وذلك بإعداد بعض الموضوعات العلمية المبسطة لطلبة المدارس في صورة برامج مرئية ثنائية وثلاثية الأبعاد لتفسير بعض العلوم النظرية والتطبيقية وإثارة إنتباه الطلاب لمتابعة المادة العلمية وللتغلب على إحدى مشاكل العصر المتمثلة فى عزوف الطلبة عن دراسة المواد العلمية.
ويهدف المسرح إلى نشر الثقافة العلمية والوعى والتفكير العلمى وإعداد جيل يهتم بالعلم والتكنولوجيا وذلك من خلال برنامج وضع خصيصاً لذلك، وسيقوم الأستاذ أحمد السيد في تمام الساعة الحادية عشر بعرض نبذه عن هذا البرنامج، وبعدها سيتم عرض أفلام مرئية ثلاثية الأبعاد مثل آلية السمع، طبقة الأوذون، التراب والدخان، إرتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، save the earth، ويعقب ذلك ورشة عمل بعنوان Mind Development، وفي النهاية ستقدم الجامعة الأمريكية عرض بعنوان "Fun lap" يتضمن تجارب فيزياقية لتفسير بعض الظواهر الطبيعية والتمييز بين الغازات المختلفة واستخدماتها، وسيقوم بالعرض الدكتور هاني مصطفي.
والجدير بالذكر أن المسرح مجاني وسيعقد كل شهر بحد أقصى 50 طالب تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 16 عاماً، وتحديداً في المرحلة الإعدادية، وذلك يوم الثلاثاء في الأسبوع الأول والثالث من كل شهر.
ويذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة،
واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.