أعلن الدكتور عصام عامر وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن تحاليل عينات المياه التى حصلت عليها لجنة الصحة المُشكلة من جانب محافظة الشرقية من قرية الزهراء إحدى قرى مركز الزقازيق أثبتت أن المياه غير مطابقة للمواصفات ولاتصلح للاستخدام الآدمى .
وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه بعد واقعة التسمم التي تعرض لها العشرات من أهالي قرية الزهراء مركز الزقازيق انتقل وفد من وزارة الصحة لأخذ عينات من القرية وتحليلها بمعامل الوزارة بالقاهرة، وأوضحت التحاليل أن العينات التي تم أخذها أثبتت اختلاط مياه الشرب الناجمة من الطلمبات الحبشية "المياه الجوفية" بمياه الصرف الصحة خاصة وأن القرية غير متوفر بها شبكة صرف صحى .
كانت قرية الزهراء قد شهدت قبل أسبوعين واقعة إصابة المئات من أهالى القرية بأعراض التسمم وتم نقلهم إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق ومستشفى القنايات المركزى، وأكد أهالى القرية أن السبب وراء حالات التسممم الجماعى هو اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى ووجود خط مياه مسرطن .
كان أهالى القرية أكدوا أن عدد حالات الإصابة بالتسمم نتيجة المياه 185 حالة دون تدخل يذكر من جانب مسئولى شركة المياه الذين بادروا بدفع تلك الاتهامات عن أنفسهم، وإلصاقها فى وجبة طعام تناولها المصابون فى أحد أفراح القرية .
وأكد الأهالى أيضا أن السبب الرئيسى وراء حالات التسمم هو عدم صلاحية مياه الشرب للاستخدام الآدمى واختلاطها بمياه الصرف الصحى، مشيرا إلى أن القرية تفتقد الصرف الصحى وتعمل على الخزانات التى يتم كسحها بالجرارات وأن خطوط المياه تسير جنبا إلى جنب مع تلك الخزانات بما يساهم إلى حد كبير فى اختلاطهما .