حقيقة لا أدرى عن إى إرهاب اتحدث اليوم إرهاب إخوان الشر أم إرهاب الاعلام المأجور أو الباحث عن الوجود لقد أصبحت حقيقة لا افرق بين الاثنين فى تحقيق هدف واحد وهو عدم إستقرار الأوضاع فى مصر .. فلست أدرى هل تخفى أمور الدولة عن هؤلاء الناس الذين يدعون باطلا أنهم إعلاميون .. وهل يخفى عليهم ما تخطط له جماعات الارهاب فى سيناء والاسماعيلية والسويس والقاهرة وصعيد مصر ؟! وهل يخفى عليهم سوء الأوضاع فى بلدنا الغالى مصر.. فلماذا إذن يسممون أفكار الناس فى مصر .. فلماذا إذن يصرون على أن هناك إجراءات ضد حقوق الإنسان.. أى إنسان وأى حقوق التى يتحدثون عنها وسنأتى الى ذلك بعد قليل .. حيث مبعث حديثى الأساسى هو ما حدث للحافلة التى كانت نقل جنود القوات المسلحة وكيف قتل هذا العدد وكيف أصبح عدد آخر لا هو ميت ولا هو حى .. لأن العاهة التى نقعد الانسان تجعل حياتة جحيما لا يطاق ربما يكون الموت عندها أفضل من الحياة . لقد وقع الحادث الأول وقتل من جنود الأمن المركزى من قتل وهم فى طريقهم للحصول على شهادة انهاء الخدمة والقيام بأجازة . والمؤسف أننا لم نتعلم من الحادث الأول فكان الحادث التانى .. وأعلم أن فى القوات المسلحة المصرية كفاءات لا تيارى وتسليح رائع وقادة على أعلى مستوى ولكن الحرب ضد الارهاب أمر مختلف ولابد من اتباع أساليب معينة للقضاء عليه .. ولا أدعى إننى خبير فى هذا الامر بما يفوق القادة العسكريون العظام ولكنى أقدم أفكارا لعلها تفيد . أولا :- لابد من تغيير أيام ومواعيد الأجازات لكل الضباط والجنود بما يجعلهم هم أنفسهم لا يعرفون موعد مغادرتهم .. لأن المحمول جعل الناس تتحدث فى كل شىء وعندما تعلم الزوجة او الأم بموعد قدوم المجند أو الضابط ربما تعرف المواعيد ويخطط أهل الغدر لقتل أبناءنا ثانيا :- لا بد من تغيير مسار الحافلات بين مرة وأخرى بشكل غير معلوم كلما كان ذلك ممكنا . ثالثا :- لابد من البدء فى بناء جدار عازل مزدوج حتى يمكن وضع وسائل مانعة بين الجدارين تمنع الدخول للحدود المصرية ولا نسمع لا أحد يقول جدار بين الأخوة .. فليس بين الاخوة من يقتل أخاه أو يخطط لقتله ويكفى منافذ محدوده ومؤمنه . رابعا :- يمكن وضع كاميرات على الطرق لكى يتم عمل مسح منقول على شاشات فى غرف مراقبة وتحريك طائرات تضرب أى هدف معادى يكون فيه شك . خامسا :- عمل طلعات جوية مستمرة وليس فى أيام الأجازات فقط . سادسا :- يمكن أن ترافق الأجازات وفى المقدمة سيارات لكشف المتفجرات وعلى الدولة أن توفر للقوات المسلحة كل ما يمكن توفيره لإقامة كل ما يمنع قتل أبناءنا . نعم لقد أظهر أباء هؤلاء الشهداء حبهم الحقيقى لمصر وقالوا لقائد الجيش نحن أيضا فداء مصر ومستعدون للشهادة ودعو للفريق السيسى بأن ينصره الله على الارهاب ولكن اذا تكرر الأمر سيكون هناك تأثير مزدوج ضيق وحزن الاسر .. التى تفقد أبناءها أيضا فرحة الإرهابيين ومن يوالونهم بعد نجاح كل حادث ارهابى وهم لا يعلمون أن الارهاب محكوم علية بالفناء . واقول لابد أن يأخذ الجميع هذا الأمر بمنتهى الجدية لأن قواتنا المسلحة فى حرب حقيقية داخل سيناء .. وفى هذا الصدد أقول لا مكان لخائن يتسترعلى الأرهاب داخل سيناء وعندما يعاقب خائن وبشكل فورى يصبح عبره لكل من تسول له نفسه وكلنا يعلم أن تجاره الانفاق قد صنعت مليونيرات وللذين يدعون أنهم رجال إعلام وللذين يتحدثون عن حقوق الانسان أوجه حديثى . أى إن إنسان تتحدثون عنه وأى حقوق عندما نجد من القتلى أثناء التظاهر مجهول الهوية ولا يحمل أى شىء يدل على أسمه أو محل سكنه . أى إنسان تتحدثون عنه والطلبة يدمرون الجامعات ولا يذهبون لقاعات الدرس . أى إنسان هذا الذى لا عمل له ويأخذ المال الحرام حتى يقذف الحجاره ويهاجم الشرطة . أى إنسان هذا الذى يحرق علم مصر وقد ثبت أن من حرق العلم ينتمى إلى بعض الاحزاب التى خرجت أخيرا . ولأهل الاعلام الذين يتاجرون به أقول هل ترون البطالة فى مصر .. هل ترون مشاكل الوقود والكهرباء والمياه .. هل ترون العاطلين فى كل مكان الا يجعلكم هذا تقولو للناس كفى مشاكل وكفى تظاهر ودعونا نبحث عن لقمة العيش وكرامة مصر وعزه مصر . أم أنكم يا أهل الاعلام قد أعمت أموال القنوات الخاصة أبصاركم فلم تعودوا ترون غير المال .. وتقولون بينكم وبين أنفسكم " طظ فى مصر " كما قالها مرشد سابق للجماعة . تتحدثون عن قانون التظاهر وهو لا يعجبكم برغم أن اكثر منه شده موجود فى كل بلاد العالم . ام أن التظاهر هو وقود ماكينة إعلامكم الفاسد .. ماذا يريدون بعد ثلاث سنوات من التظاهر .. فى بلد تعيش على الاعانات . أيضا هناك أموال ومخابرات أمريكا وأوربا وأموال قطر .. يريدون أن يحدث فى مصر ما حدث فى ليبيا والعراق وسوريا ويعزعليهم أن مصر أفسدت خطة الشرق الاوسط الكبير . ولنقولها مرة أخرى لم تكن هناك ثورة فى يناير بل تخطيط امريكى لازاحة مبارك ووضع الأخوان فى السلطة وفى 30 يونيو كان الأمر تصحيح الاوضاع وحماية مصر من حرب أهلية ومن الضياع أرجو أن يكون فى هذا رد على من يقولون ليس من المتصور أن يكون هناك بطالة بعد ثورتين واقول لهم بلد خاوية خربت على مدى ثلاثين عاما .. وإنتم تريدون استمرار الخراب بهذا التظاهر ليس مع رئيس الوزراء والوزراء عصا موسى ولا معجزات عيسى ولا قدرات محمد عليه الصلاة والسلام هم ينحتون فى الصخر وانتم تضربونهم فى الظهر . إلى جميلة إسماعيل ومحمود سعد وخالد يوسف أقول اصبحتم تبحثون عن الشهرة والمال اكثر من البحث عن صالح مصر ولتذهبى يا جميلة إلى النيابة والشرطة فهذا ليس بجديد عليكى .. ولتنسحب يا خالد من لجنة الخمسين فوجودك بها أصلا كان إختيارا خاطئا لانك مهما كنت مثقف ومهما كنت ذو فكر حر فلست أهلا للمهمة لأن الامر يتعلق بأمور دستورية وقانونين وأولا وأخيرا لا تنسى أنك مشخصاتى أو محرك مشخصاتيه وإن كنت مثقف . ويا سيد محمود سعد كفاك تغيير للأقنعة .. تطالب بترك التظاهر بلا هدف وبشكل يعطل الحياة ويعطى أمل للإخوان فى السجون وبالأمس القريب كنت تحارب الإخوان حتى تدخلت بين الزوجة وزوجها كفاك ما تفعل . وللذين يقولون لا لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكريه .. ماذا لو اعتدى مدنى على ضابط أو وحدة عسكرية والقانون العسكرى يمنع محاكمة العسكريين أمام محاكم مدنية .. ثم لماذا نهاجم الجيش ومؤسساته هل المقصود تشجيع العامة والسوقه على الوقوف أمام الجيش أرجو من كل إعلامى أن يبحث فى تاريخه جيدا ويضع فى عينه حصوه ملح . مصر ستبقى .. مصر اكبر من كل هؤلاء الغوغائيون .. مصر تريد أن تتقدم فلا تكبلوها بأسم الحرية الزائفة وحقوق إنسان بلطجى لا يعمل ولا يحترم الجامعة والعلم ولا يحمل هوية ثم تقلون حرية الا تعلمون ان الحرية و الديمقراطية تبدا عندما ينتهى الجهل