تعقد لجنة المسابقات باتحاد الكرة اجتماعها اليوم لوضع النقاط فوق الحروف في عدة أمور وسيكون اجتماع اليوم هو الأول للجنة بتشكيلها الجديد برئاسة أيمن يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد في أعقاب إقالة نايف عزت. وسيحضر الاجتماع عامر حسين مدير اللجنة ونائبه إيهاب لهيطة وستة مندوبين من الأندية الذين تم اختيارهم من خلال الانتخابات وهم عدلي القيعي وعبدالله جورج ومحمد توفيق وجودة حسان وثروت سويلم ومنير حجازي. وسيقوم عامر حسين بعرض التصور النهائي الذي قام بإعداده لبداية ونهاية الدور الثاني للدوري العام حيث استقر بشكل نهائي علي بداية الدور الثاني في 4 فبراير من الشهر المقبل بغض النظر عن نتائج المنتخب الوطني في بطولة الأمم الأفريقية والتي تنطلق فعالياتها يوم 10 من الشهر الجاري. أما دور 32 و16 من مسابقة كأس مصر فسيتحدد مواعيد هذه المباريات بناء علي نتائج المنتخب في بطولة أفريقيا حيث أكد عامر حسين أنه في حالة خروج المنتخب من الدور الأول للبطولة- لاقدر الله- سيلعب بدور 32 يومي 26 و27 فبراير ودور ال16 يوم 29 و30 من الشهر نفسه وفي حالة خروج المنتخب من دور ال 8 في البطولة سيلعب دور ال 32 يومي 29 و30 والأدوار الأخري سيتم تحديدها فيما بعد أما في حالة وصول المنتخب للدور قبل النهائي سيتم تحديد دور ال 32 و16 لمسابقة كأس مصر في وقت لاحق، وإن كانت النية تتجه داخل اللجنة لإقامة باقي أدوار كأس مصر بعد نهاية الدوري العام في حالة وصول المنتخب للدور قبل النهائي. كما سيتم خلال الاجتماع البت بشكل نهائي في الشكوي التي تقدم بها إبراهيم مجاهد - رئيس نادي المنصورة - مطالباً فيها بأحقية فريقه بالحصول علي النقاط الثلاث لمباراته أمام إنبي في الأسبوع الحادي عشر لبطولة الدوري والتي انتهت بفوز إنبي محتجاً علي مشاركة رامي صبري لاعبي إنبي بطريقة غير قانونية لإيقافه مباراتين من لجنة المسابقات لحصول اللاعب علي طرد مباشر في مباراة بترول أسيوط في الأسبوع التاسع للدوري. وأكد عامر حسين ل«الدستور» أنه اطلع علي تقرير الحكم محمد عباس الذي أدار مباراة إنبي وبترول أسيوط ووجد أن الحكم لم يذكر في تقريره حصول أي لاعب من الفريقين علي طرد مباشر، واللاعب حصل علي إنذارين في المباراة وليس طرداً مباشراً كما أكد البعض، مما يؤدي إلي إيقاف اللاعب مباراة واحدة وليس مباراتين مشيراً إلي أن هذا الأمر سيتم عرضه علي لجنة المسابقات وسيتم اتخاذ القرار المناسب في هذه الواقعة. من ناحية أخري يضغط أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة علي مجلسه بالتراجع عن قرار منع الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية من العمل في المجال الإعلامي بعدما لقي هذا القرار اعتراضاً كبيراً من البعض ويأتي علي رأسهم مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب 91 وهيثم فاروق إداري المنتخب ووليد صلاح الدين مدرب 94 وتقدموا باستقالاتهم من اتحاد الكرة مفضلين البقاء في العمل الإعلامي. وأكد أيمن يونس أنه سيحاول بشتي الطرق تعديل هذا القرار أو إلغائه مشيراً إلي أن بعض العاملين في الأجهزة الفنية لمختلف المنتخبات متعاقدون رسمياً مع القنوات الفضائية قبل قرار مجلس إدارة الاتحاد وهناك شروط جزائية في العقد المبرم بينهم وبين هذه القنوات وفي حالة فسخ تعاقدهم فإن سيطالب باستمرار الأجهزة الفنية بالجمع بين الوظيفتين حتي نهاية تعاقدهم مع القناة وبعدها عليهم الاختيار الأفضل، سواء بالاستمرار مع الجهاز الفني أو العمل في المجال الإعلامي.