أصدرت وزارة الداخلية بيانا لها حول الطلاب المنتمين للإخوان وتظاهراتهم اليوم حيث وصفهم بمنفذي مخطط لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل الجامعة . وذكر بيان الداخلية أنه تجمع عدد من الطلاب داخل حرم المدينة الجامعية ، وقاموا بإشعال النيران بداخلها وإلقاء الطوب والحجارة على السيارات والمارة خارج الأسوار ، وترديد هتافات ضد الأجهزة الأمنية والسياسية في محاولة منهم لاستدعاء القوات ودخولها إلى مبنى المدينة الجامعية للاشتباك معهم وسقوط مصابين وضحايا يتخذونها زريعة لإشعال الموقف.
وأضاف البيان " وزارة الداخلية تؤكد على أنها تعي كل المخططات الإخوانية التي تسعى إلى استمرار عدم الاستقرار والمتاجرة بالدماء والضحايا التي يتسببون في وقعها ، وأنها تثق تمام الثقة في وعي جموع الطلاب ورفضهم لممارسة العنف وإتلاف ممتلكات الجامعة واستمرار حالة عدم الاستقرار والفوضى داخل جامعتهم، وأن الأجهزة الأمنية حريصة كل الحرص على سلامة جميع الطلاب ومنشآت الجامعة ، ولا تستهدف من اضطلاعها بدورها المنوط بها في حفظ أمن الوطن والمواطن سوى استقرار الأوضاع الأمنية ".
وفي بيان آخر بخصوص أحداث اليوم أكدت الداخلية أنها رصدت قيام عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان بإضرام النيران بإحدى عربات المترو بمصر الجديدة وعدد من أكشاك الحراسة بمناطق مصر الجديدة وشارع النزهة.. وحدوث اشتباكات بين تلك العناصر والأهالي بمناطق ميدان المحكمة والمطرية استخدم فيها الأسلحة النارية والخرطوش نجم عنها إصابة (3) من الأهالي ووفاة شخص من عناصر الإخوان وإصابة آخر بطلق خرطوش تبين أنه مقيم بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية وأن أحد عناصر الإخوان أحضره وآخرين بسيارات أجرة للتظاهر بمنطقة مدينة نصر مقابل مبالغ مالية.
وأضاف البيان "قامت القوات الأمنية بالتدخل الفوري وتمكنت من الفصل بين طرفي الاشتباك وضبط (60 ) من المتورطين في أعمال الشغب والعنف والدفع بقوات الحماية المدنية لإطفاء الحرائق التي تم إشعالها والسيطرة عليها رغم محاولة عناصر الإخوان منع سياراتها من الوصول إلى مواقع الحرائق، هذا وتوالي الأجهزة الأمنية جهودها لمواجهة مظاهر الخروج عن القانون ومتابعة الحالة الأمنية والتعامل الفوري مع أية مستجدات".