من جديد تقدم المنوفية شهداء واجب ضحايا الإرهاب الأسود الذى أصاب معظم قرى المنوفية بالحزن والتى مازالت تفتح سرادقها لتلقى العزاء فى شهدائها الذين يتزايدوا يوما تلو الآخر ، المنوفية اليوم ودعت 4 من أبنائها منهم 2 من مركز شبين الكوم أولهم هو الشهيد المجند محمد ابراهيم عبد العظيم إبن قرية كفر طنبدى والذى لقى مصرعه على يد الإرهاب الغادر فى شمال سيناء أثناء عودتهم فى موكب الحافلات عسكرية التى تقل الجنود ، الشهيد محمد لقى مصرعه فى ريعان شبابه والذى بلغ 19عام بعد أن حصل على دبلوم زراعة وذهب ليقضى فترة تجنيده بالقوات المسلحة منذ عام .
والشهيد الثانى بمركز شبين الكوم وهو الشهيد عبد الله أحمد عبد المولى جاد 22 سنة مجند صاعقة والذى له 3 أشقاء منهم 2 ذكور وأنثى ، والده متوفى ووالدته هى من قامت بإعالته هى وأخواته ، وله شقيق يدعى عطية ويعمل فى السعودية والآخر عبد المولى ويعمل موظفا فى مستشفى الحميات ، والشهيد حاصل على دبلوم صناعى ويعمل فى مصنع توشيبا بالمنطقة الصناعية بقويسنا وذهب ليقضى فترة تجنيده
ومازال مركز أشمون يقدم شهداء من القوات المسلحة حيث سقط شهيدين من أشمون فى حادث شمال سيناء وهم الشهيد الرقيب عمرو حمدى محمد بدر 27 سنة إبن عزبة شماعة بقرية كفر الحما ومتزوج ولدية طفلة عام ونصف ، ولديه 7 أخوات وواله ووالدته مصابون بالكثير من الأمراض التى تأتى لكبار السن مثل الضغط والسكر ويتحمل ضغوط معيشية كبيرة وتطوع فى الجيش من أجل حبه خدمة الوطن وتحمل أعباء المعيشة
والشهيد الثانى من قرية ساقية أبو شعرة ويدعى الشهيد عبدالسلام صبيح العدل عبدالسلام 22 سنة والذى قتله الإرهابيون غدرا أثناء إستقلالهم حافلة من حافلات الجيش ليسقط من مركز أشمون إثنين من رجال الجيش المخلصين ومنهم الشهيد عبد السلام ولاذى كان يحلم بالزواج فور إنتهاء خدمته
وشيع الآلاف من أهالى المنوفية جثامين الشهداء بحضور القيادات الأمنية وبعض شباب الثورة وخيم الحزن على الأهلى الذين إتهموا جماعة الإخوان المسلمين بقتل أبنائهم وأجمعوا على أن الحادث مدبر وبفعل فاعل ومنعوا الإخوان من حضور الجنازات ورددوا لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله .