"الوزير زعلان جدا من الصحفيين والإعلاميين ورافض إجراء أى تعليقات أو مقابلات معاهم ، والوزارة مقلوبة لدرجة إن ماحدش عارف يعمل ايه !!" هكذا قال أحد المصادر المطلعة داخل ديوان وزارة النقل فى تعليق "الدستور الأصلي " عما يدور داخل الوزارة بعد حادث قطار دهشور الذى راح ضحيته ما يقرب من 50 مواطن ما بين قتيل ومصاب المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه ، أوضح أنه بعد الحادثة مباشرة وعقب تفقد وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميرى لمكان الحادث بصحبة المهندس حسين زكريا رئيس هيئة السكك الحديدية للوقوف على الأسباب الحقيقية التى أدت لوقوعه ، وفى اليوم التالى اجتمع " الدميرى" مع المهندس خالد فاروق نائب رئيس الهيئة لقطاع البنية الأساسية المسئول الأول عن تشغيل القطارات ، للإستفسار منه على بعض الأمور المرتبطه بالحادث ، كما استمع الوزير إلى عرض من نائب رئيس الهيئة حول أسباب الحادث، وطالب خلال الاجتماع بإنشاء كوبرى علوى على هذا الطريق فوق خط السكك الحديدية فى المنطقة التى وقعت فيها التصادم، على أن يتم الانتهاء منه فى يونيو من العام القادم.
وعلم "ال"دستور الأصلي من مصادرها داخل الوزارة ، أنه وبعد مرور 3 أيام على حادث قطار دهشور ورغم وقوع عدد كبير من الضحايا إلا أن الوزير وقيادادت الوزارة يتعاملون مع الحدث ب "لا مبالاه شديده" لدرجة أنهم لا يعيرون أى إهتمام لوسائل الإعلام التى تطالب بإقالة الوزير وعدد من قيادادت السكة الحديد المسئولين عن هذا الحادث ، خصوصا وأن "الدميرى" يأتى كالمعتاد إلى مقر الوزارة صباحا ويدخل مكتبه ولا يخرج منه إلا بعد إنصراف معظم موظفى الوزارة حتى لا يراه أحد
وأوضحت تلك المصادر ، أنه لم يتغير أى شئ داخل الوزارة وكأن شيئا لم يحدث على الإطلاق ، وأن قيادات الوزارة يتعاملون مع الحادثه على أنها "عادية جدا" فهم تعودوا على حوادث القطارات والمزلقانات التى تقع كل فترة وتسفر عنها خسائر فى الأرواح ، وترى –المصادر- أن الدميرى وكبار قيادات الوزارة ينظرون إلى الواقعة على أنها "حادثة وهتعدى" مثلها مثل الحوادث السابقة ، خصوصا وأن الشعب المصرى "بينسى بسرعه" على حد قوله.