حذرت شركة «غوغل» العملاقة للبحث على الإنترنت من أن عمليات التجسس الأميركية تهدد بإحداث صدع في شبكة الاتصالات الدولية المفتوحة وهو ما قد يضر بمصالح الاقتصاد الأميركي. وفي أول شهادة علنية أمام الكونغرس تقدمها شركة تكنولوجيا رئيسية منذ ان كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن عن برامج مراقبة عالية السرية، طالبت «غوغل» بأن يسمح لها بأن تقدم للجمهور مزيداً من المعلومات حول طلبات الحكومة عن بيانات المستخدمين. وقال ريتشارد سالغادو مدير أمن المعلومات وإنفاذ القانون بشركة «غوغل» ان «الغياب الحالي للشفافية بشأن طبيعة برامج المراقبة الحكومية في دول ديموقراطية، يقوض الحرية والثقة التي يعتز بها معظم المواطنين، كما يؤثر سلباً في النمو الاقتصادي والأمن والوعود بأن تكون الإنترنت منبراً للانفتاح وحرية التعبير». ويناقش أعضاء الكونغرس التغييرات التي يمكن إدخالها على برامج المراقبة والقوانين الأميركية بعد تسريبات سنودن التي نشرت في حزيران (يونيو) الماضي. وكانت جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة الفرعية القضائية في مجلس الشيوخ تتعلق بمناقشة تشريع اقترحه السناتور الديموقراطي آل فرانكين لتوفير المزيد من الشفافية.