دشن نشطاء سياسيون بالإسكندرية ، الخميس ، حملة شعبية لاستبيان رغبة المواطنين حول الشخصية التي يطالبونها بالترشح لرئاسة الجمهورية ،تحت عنوان "رغبة شعب ". وقال إسلام الجندي ، مسؤول العمل الجماهيري بالحملة ، إن فكرة الحملة تعمل على مواجهة تفتيت الأصوات حول أكثر من مرشح خاصة في ظل المرحلة لعصيبة التي تمر بها مصر ، من خلال استبيان رغبة المواطنين حول من يردونه مرشحا لرئاسة الجمهورية ، والخلفية التي ينتمي إليها رئيس مصر القادم ، سواء كانت " عسكرية ، أو مدنية ، أو من التيار الديني " .
وأوضح أن الحملة ستعلن دعمها للمرشح الذي يختاره أغلبية الشعب ، لافتا أنه في حالة رفض الشخصية التي يختارها الشعب للترشح للرئاسة ، ستعلن الحملة اسم الشخصية الحاصلة على ثاني أعلى نسبة أصوات باستمارات الاستبيان ودعمها رضوخا لرغبة الجماهير ،مشيرا أن الحملة تستهدف جمع 20 مليون استمارة لاستبيان من هو صاحب التأييد الأكبر من الشعب المصري .
وأشار إلى أن الحملة لاقت دعما ماديا ومعنويا من بعض الشخصيات العامة والرموز السياسية البارزة ، من بينهم المستشارة تهاني الجبالي ، وعبد الحكيم جمال عبد الناصر ، وحمدي الفخراني ، لافتا أن الحملة بدأ عملها بشكل مبدئيا بثماني وهي " الإسكندرية ،الإسماعيلية ، بورسعيد ، السويس ، الغربية ، الشرقية ، البحيرة ، كفر الشيخ ".
وأضاف أن الخطوة الثانية في الحملة ، تتمثل في عمل استبيان آخر عن أعضاء مجلس الشعب ، ممزوجة بحملات توعية للشارع بمهام أعضاء مجلس الشعب ، والفرق بينها وبين مهام المجلس المحلي ، على أن يتم إعلان أسماء الشخصيات التي سيختارها أغلبية الشعب لتمثيلها في البرلمان القادم .