وفترة الاستراحة استمرت20 دقيقة لاعبو الفريقان تأخروا في نزول الملعب في الشوط الثاني استمراراً لحالة الفوضي التي تعيشها الكرة المصرية وعدم الالتزام بمواعيد بداية المباريات، الذي استمر طوال الموسم بشكل غريب من الأندية التي تصر دائماً علي عدم الالتزام وهو ما ظهر واضحاً في مباراة الزمالك وبترول أسيوط في الجولة التاسعة والعشرين لبطولة الدوري بعد تأخر بداية المباراة عن المباريات الأخري لمدة 6 دقائق كاملة، الأمر الذي أثار أكثر من تساؤل عن جدوي إقامة مباريات الأسبوع في توقيت واحد رغم عدم وجود أي مبررات من جانب لجنة المسابقات، خاصة أن تأخر بدء أي مباراة أو شوط من الشوطين قد يخل بمبدأ تكافؤ الفرص الذي استندت إليه لجنة المسابقات رغم الاعتراف بعدم وجود أي جدوي لإقامة 8 مباريات في توقيت واحد خاصة مع وجود أكثر من مباراة بعيدة عن صراع الهبوط. وتأخر بدء مباراة الزمالك لا توجد له أي مبررات سواء الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلي أن فترة الراحة استغرقت 20 دقيقة وهو ما لم يحدث في مباريات دوري أبطال أوروبا أو الدوريات الأوروبية سواء في بداية المباراة أو مع بداية الشوط الثاني لدرجة أن الجميع يعرف موعد بدء المباريات طبقاً للمواعيد التي تحدد مسبقاً علي عكس ما يحدث في مصر في كل مباريات الدوري. والسؤال الذي يفرض نفسه ماذا تفعل لجنة المسابقات لو كانت مباراة الزمالك وبترول أسيوط علي نفس أهمية باقي مباريات الهبوط في الدوري هل كانت ستكتفي بنفس الغرامة المالية أسوة بما حدث في باقي مباريات الدوري، الأمر الذي تكرر كثيراً خاصة أن الجمهور هو أكثر المتضررين من عدم وجود قرار حاسم داخل لجنة المسابقات بسبب استمرار ظاهرة تأخير المباريات التي أصبحت سيناريو معتاداً في كل المباريات التي تقام في بطولة الدوري بعد فشل لجنة المسابقات في وضع حد لهذه الظاهرة التي فاقت الحدود بعد أن وصلت كل العقوبات إلي فرض عقوبات مادية تتراوح ما بين ألفين وأربعة آلاف جنيه، الأمر الذي أدي إلي وجود حالة من اللامبالاة لدي الأندية التي تنفذ فقط قرارها دون أدني أي اعتبارات للملايين التي تتابع مباريات الدوري.