واصلت سوق الأسهم المصرية أمس الخميس في نهاية معاملات الأسبوع أداءها المتباين وسط تداولات زهيدة لم تتخط قيمتها 771.9 مليون جنيه، وواصل المتعاملون المصريون اتجاههم البيعي للجلسة الثانية علي التوالي، فيما تحولت معاملات الأجانب والعرب نحو الشراء الاستباقي الأمر الذي أسفر في النهاية عن صعود المؤشر الرئيسي للسوق بنسبة 1.18% بما يعادل 80.65 نقطة ليغلق علي 6917.13 نقطة. ولعبت عمليات التسوية الأسبوعية للمراكز المالية المفتوحة للمتعاملين دوراً رئيسياً في استمرار التحرك العرض للأسهم الصغيرة ومتوسطة القيمة، في الوقت الذي اتجهت فيه بعض الأسهم المنتقاة نحو الأداء الإيجابي مقارنة بتعاملات الجلستين الماضيتين وهو ما أسفر في النهاية عن صعود محدود لمؤشر EGX70 بلغت نسبته 0.23% بما يعادل 1.53 نقطة فقط ليسجل مستوي 661.29 نقطة. متعاملون بالسوق وصفوا جلسة الأمس بالجيدة مقارنة ببقية جلسات الأسبوع المنقضي، خاصة بعد التحسن النسبي في بعض الأسهم التي استجابت علي الفور لمؤشرات الأسواق العالمية، وقالوا إن الغياب الواضح للسيولة أثر بالسلب في قيم وأحجام التداولات، منوهين عن أن الحالة النفسية السيئة للمتعاملين باتت واضحة علي تعاملاتهم وهو ما ظهر واضحاً علي شاشات التداول، ولفت الخبراء إلي أن حالة الترقب لأداء الأسواق العالمية مازالت فيصلاً في تحديد اتجاه السوق خلال الجلسات المقبلة، متوقعين استمرار التحسن في الأداء لدي بداية معاملات الأسبوع القادم شريطة مواصلة الأسواق العالمية أداءها الجيد وهو ما سيدفع شريحة من المتعاملين إلي الدخول مجدداً ومن ثم التأثير إيجابياً في المستويات السعرية للأسهم. وجري التعامل بالأمس علي 121 مليون ورقة مالية بقيمة إجمالية بلغت 771.49 مليون جنيه تمت من خلال تنفيذ 37.6 ألف صفقة بيع وشراء.