طريقة الاستخدام أولياء الأمور عزيزي.. عزيزتي قد يكون هذا الكلام صعبا بالنسبة لطفل أو مراهق حديث، لكنك ستفهمني بسهولة إذا قلت لك إن الهدف من هذه الصفحة هو أن نربي أطفالنا ونربي أنفسنا بالمرة، أن نفتح شهيتهم للقراءة، أن نستصلح مساحات في خيالهم لنزرعها بالأفكار النقية بعيدا عن لوثة التليفزيون والنت، أن نشجعهم علي الكتابة وعرض أفكارهم، أن نجعل الجيل القادم يستعيد سمعة شعبنا التي ضاعت منا في سخافات نعيشها ونمارسها يوميا (سمعة إن المصري دمه خفيف)، أن نفك شفرة الطفل المنطوي ونهذب أفكار الطفل الجامح ونعزز قدرات الطفل صاحب الخيال ونكسب صداقة الطفل أبو نضارة، أن نشير إلي الأخطاء بطريقة تليق بفهم وخيال طفل لا بطريقة الخرزانة والصوت العالي، أن نعلمهم أشياء مهمة بلغتهم وبطريقتهم لا بطريقة الجالسين علي المنصة الممسكين بالمايك ليهرونا نصائح، أن نصنع علاقة منذ الصغر بينهم وبين جريدة للكبار لا مجلة للأطفال، هذة العلاقة سترضي غرورهم بلاشك فما أجمل أن يجد الطفل نفسه مهتمًا بالجريدة التي تدخل البيت علي اسم بابا. هذة الرسالة ليس الهدف منها تسويق هذا الباب الجديد وأرجوك لا تنظر لي كمندوب مبيعات، بل إنها دعوة لكل أب أوأم لأن يكون الراعي الرسمي لهذا الباب، أولا بتشجيع الأطفال والمراهقين علي التواصل مع الباب ومساعدتهم علي فهم أي أفكار قد تكون أكبر قليلا من سنهم، بأن يكتبوا لنا ويرسلوا صورهم لعمل كارنيهات العضوية، ويرسلوا لنا أخبار حياتهم الشخصية التي يرونها مهمة لننشرها لهم في نشرة الأخبار أيا كان الخبر (نجاح- تعليق علي حدث مهم- إصابة - إفيه - حد عمل حاجة تستأهل التشجيع - حد اكتأب لسبب ما - حد متعاقب- حد قال ملاحظة ذكية..إلخ)، ويرسلوا تعليقاتهم والأفكار التي يودون أن يناقشوها، ويرسلوا تجاربهم في الكتابة والتعبير عن النفس والأسئلة التي تؤرقهم ويفشل الآباء في الإجابة عنها بشكل مقنع، والكلام نفسه ينطبق عليك عزيزي ولي الأمر، راسلني.. فأنت أدري مني بكل ما يجب أن نوجه الطفل ناحيته، أنت في أرض الملعب بالفعل وتحتك بطفلك طول الوقت وتعرف ما الأفكار التي يجب أن نزرعها في خياله.. تعاطفك لوحده مش كفاية. اختبار البوريو أشهر ستايل للبسكويت من زمان ستايل بسكويت الشيكولاتة (طبقة فوق + طبقة تحت + في النص طبقة من الكريمة)، أنا بعتبرها أجمل حاجة ممكن الواحد يبدأ بيها يومه، وأنا من النوع اللي بيحب يضربها مع كوباية شاي بلبن (أكبر مج في المطبخ)، كنت فاكر إن دي الطريقة الوحيدة اللي ممكن يتاكل بيها النوع ده من البسكويت، مافيش أجمل من أنك تسيب اللبن يخترق حبيبات البسكويت ويخليها طرية زي لقمة العيش الفينو اللي لسه خارج من الفرن وبعدين تحطها في بقك وتستمع بيها وهيه بتدوب لوحدها وبتاخد طريقها بسهولة في اتجاه المعدة من غير قرقشة وتكسير أسنان وتحس بيها وهي ماشيه في طريقها وسايبه علي لسانك خليط من طعم السكر والشيكولاته واللبن الدافي، حاجة تجنن وتخليك تسحب واحدة تانيه وتغرقها في الكوباية وتبعتها ورا أختها. الحياة وجهات نظر وكل واحد حر في وجهة نظره ومن حق أي حد إنه ياكل البسكويت بالطريقة اللي تريحه وتخليه مبسوط، بس خد بالك... الطريقة اللي بتاكل بيها النوع ده من البسكويت بتحدد شخصيتك وبتقول عيوبك ومميزاتك.. تحب تعرف نفسك؟ هات باكو بسكويت وانت بتاكله حاول تعرف أنت بتاكله إزاي.. هتلاقي نفسك بتاكله بطريقة من دول.. 1- بتاكل الكيس كله علي مرة واحدة. 2- بتاكل الواحدة في قطمة. 3- بتاكل الواحدة قطمة قطمة علي مهلك. 4- بتاكل الواحدة قطمة قطمة لكن بسرعة. 5- بتاكلها مع شاي بلبن أو نيسكويك. 6- بتفك البسكوتاية وبتاكل اللي جوه الأول وبعدين الباقي. 7- بتفك البسكوتايه وبتاكل اللي جوه وترمي الباقي. 8- بتفك البسكوتايه وبترمي اللي جوه. 9- مابتحبش البسكويت أصلا. طيب... لو أنت النوع رقم (1): أنت شخص طايش جدا ومستهتر وفيه ناس كتير متغاظة منك، أنت شخص الواحد لازم يخاف منه، وفيه كلام كتير علي أنك شخص مايقدرش يشيل مسئولية وكل حاجة لازم تعتمد فيها علي بابا وماما. لو أنت من النوع (2): أنت شبه ملايين الناس علي كوكب الأرض، معظم الناس بتاكل النوع ده من البسكويت بالطريقة دي، أنت شخص طبيعي جدا بس المشكلة أنك شخص ماعندوش أي خيال. لو أنت من النوع (3): أنت شخص منظم جدا، وبتمشي علي القواعد اللي موجودة في أي مكان بتروحه، بتهتم بالتفاصيل، بتسأل كتير لدرجة ممكن تصدع الناس اللي حواليك، مابتحبش تعمل مشاكل. لو أنت من النوع (4): أنت أول واحد بيسلم ورقته في لجنة الامتحان، وأول واحد بيخلص الواجب بتاعه في البيت، وفي دماغك مليون حاجة عايز تعملها، بس للأسف مابتخلصش منها ولا حاجة، محتاج تتعلم التركيز جدا. لو أنت من النوع (5): أنت شخص عاطفي جدا، محبوب من اللي حواليك، طيب وماتحبش تزعل حد، عندك طريقة تحول بيها الحاجة الصعبة لحاجة سهلة جدا، بس ماتحبش تتهزم ولو حتي في ماتش بلاي ستيشن، ومتعصب جدا لفريق الكرة اللي بتشجعه. لو أنت من النوع (6): أنت شخص فضولي، دايما بتحشر مناخيرك في كل حاجة، عايز تكسر أي حاجة تقابلك علشان تعرف هيه عامله إزاي من جوه (ممكن تكسر دماغ واحد صاحبك علشان تعرف هو بيفكر إزاي)، تعرف معلومات كتيرة جدا، ذكي وبتقدر تخبي إنك عملت حاجة غلط، وعلشان كده أنت بتكدب كتير. لو أنت من النوع (7):أنت هتبقي رجل أعمال ناجح جدا لأنك عارف أنت عايز إيه بالضبط، بتحب المخاطرة، عندك قدرة علي التركيز في اللي أنت بتعمله، بس مشكلتك إنك أناني ومشاعرك باردة وساعات بتكون طماع. لو أنت من النوع (8): أنت شخص قوي وتقدر تستحمل الألم ومابتشكيش كتير، مشكلتك إنك مابتتكلمش كتير مع اللي حواليك. لو أنت من النوع (9): أنت شخص غريب، تقريبا أنت أغرب واحد في العالم لأنك أصررت تعرف شخصيتك من طريقة أكلك للبسكويت مع إنك مابتحبوش أصلا. أخبار محمد أشرف كان بيلعب كرة مع أصحابه، ولما جه يشوط شوطة جامدة الجزمة اتخلعت من رجله وطارت في الهوا، أصحاب محمد نسيوا الكرة وفضلوا يشوطوا لبعض الجزمة، بس محمد قدر ياخدها تاني وبعد ما لبسها قعد يشوط في أصحابه واحد واحد. دنيا محفوظ قدرت يوم الجمعة اللي فات أنها تصلي اليوم كله، ومافتهاش أي فرض من الخمسة. خالها أمجد حسين لما عرف خدها تاني يوم وعزمها علي «الهابي ميل» في ماكدونالدز الكوربه، أمجد حسين قال لنا إنه عزمها مش علشان صلت اليوم كله لكن علشان عملت كده من غير ما حد يفكرها. عبدالله وعبد الرحمن أشهر توأم في مدرسة نفرتاري بيستعدوا حاليا علشان يشتركوا في حفلة آخر السنة تحت إشراف ميس رضوي، الحفلة هتكون عبارة عن قصة من ألف ليلة وليلة والاتنين هيقفوا طول المسرحية جنب الملك، واحد علي اليمين والتاني علي الشمال وكل واحد ماسك مروحة من الريش. الماما علمتني أسماء الأيام.. (لو ما احترمتش نفسك مش هتروح النادي يوم «الخميس»). الصبر.. (هاعمل لك اللي أنت عايزه بس «بعد» ما تمشي الضيوف). الترقب.. (طيب.. استني بس لما بابا يرجع البيت وأنت تشوف). الخيال.. (لما تقع ورقبتك تنكسر.. ماتجيش تعيط). العدل.. (بكرة تكبر وتتجوز وتخلف عيال يطلعوا عينك «بالضبط» زي ما أنت بتطلع عيني). الغموض.. (لما تكبر وتبقي قدي هتفهم أنا عملت كده ليه !). التدين.. (إحنا لقيناك علي باب الجامع). علم الجينات... (أنت نسخة من باباك). الإحساس بالآخرين بالعافية.. (ماتقوليش حران.. الدنيا برد..البس بلوفر وفوقه الجاكيت). الشجاعة... (أنت بتبرطم بتقول إيه؟). الثقافة الطبية.. (يا حبيبي بطل دعك في عينيك هيطلعوا في إيدك).
