خلاف: الدين الخارجى لمصرفي الحدود الآمنة و«مش معقول نستورد» 60 % من القمح لإنتاج الخبز

مصدربالبنك المركزى : إتاحة المساعدات الإماراتية المالية الإضافية فى الإحتياطى
سمير رضوان يطالب الحكومة بإعلان مصادر إنفاق المساعدات بشفافية

أكد سامى خلاف رئيس وحدة الدين العام بوزارة المالية،أن الدين الخارجى لمصرتحت السيطرة ولا يزال فى الحدود الآمنة حسب قوله .

كان رصيد الدين الخارجى لمصرإرتفع بنحو8.8 ملياردولار، بمعدل 25.7%، حيث بلغ 43.2 ملياردولار،نهاية يونيوالماضى،مقارنة ب34.4 ملياردولارفى يونيو2012، وفقا لأحدث الإحصائيات الصادرة من البنك المركزى .

قال خلاف فى"تصريحات خاصة": الدين الخارجى"مش كبير"،مشددا على ضرورة عودة عجلة الإنتاج للدوران،وكذا المساعدات الخارجية تسهم فى السيطرة على عجزالموازنة العامة،لكنه أضاف بأنه ليس من المعقول إستيراد نحو60 % من القمح اللازم لإنتاج الخبر.

وحول المساعدات المالية العربية أكد رئيس وحدة الدين العام بوزارة المالية توفيرالإمارات العربية المتحدة الدعم الكامل لمصرخلال المرحلة الراهنة،وتأكيد المسؤولين الإماراتيين الوقوف خلف مصرلتذليل جميع المشكلات.

من جانبه دعا الدكتورسميررضوان وزيرالمالية الأسبق الحكومة الحالية الى إعلان مصادر إنفاق المساعدات العربية البالغة نحو 12 ملياردولاربشفافية ووضوح،وسبل السيطرة على عجزالموازنة العامة .

فى سياق متصل أكد مسؤول بارزبالبنك المركزى أن المساعدات المالية الإماراتية الإضافية بقيمة 4.9 مليار دولار ، سيتم إتاحتها وضخها فى الإحتياطى الأجنبى لدى البنك ، والذى سيتيحها بدوره لوزارة المالية بالعملة المحلية لضخها فى المشاريع المتفق عليها .

قال المسؤول الذى طلب عدم ذكر إسمه إن الإحتياطى قد ينخفض خلال الفترة المقبلة بقدر السحب منه لدعم الموازنة العامة ، ويجرى التنسيق فى هذا الشأن بين البنك المركزى ووزارة المالية لإدراته .

يشارأن الرئيس المؤقت المستشارعدلى منصورأصدرقراربقانون جمهورى مؤخرا بسحب 60 مليارجنيه من إجمالى المساعدات العربية وتوجيهها للموازنة للمساهمة فى تنفيذ خطة التحفيزالإقتصادى .

اضاف المسؤول أن البنك المركزى ينظربإيجابية وإرتياح للمساعدات العربية المالية ، لاسيما انها تساعد الحكومة على تحفيزالإقتصاد،وخلق فرص عمل،فى ظل التباطؤ الراهن وتعويض خسائر التصدير والسياحة والإستثمار الأجنبى المباشر .