نفت الحكومة الإسرائيلية ما زعمته وسائل الإعلام العبرية مؤخرا من تعهدات تقدمت بها تل أبيب للإدارة الأمريكية بتجميد مشروع كبير لبناء وحدات سكنية يهودية بالقدسالشرقيةالمحتلة لمدة عامين. وأكدت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على بدء مناقشة بعض المسائل الجوهرية في المحادثات غير المباشرة مع رام الله لكن التخطيط والبناء سيتواصلان كالمعتاد في القدس، تماما كما فعلت كافة الحكومات الإسرائيلية منذ 43 عاما" كما نفى البيان صحة التقارير التي تحدثت عن تعهد اسرائيلي لواشنطن بتجميد البناء في القدسالشرقية موضحا أنه " لا يوجد أي التزام إسرائيلي في هذا الشأن" وذلك في إشارة إلى مشروع بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني في القدسالشرقية ، وهو المشروع الذين تم الإعلان عنه خلال زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في مارس الماضي لتل أبيب وأدى إلى أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وإلى عرقلة استئناف المفاوضات. من ناحية أخرى كشفت صحيفة هأرتس الإسرائيلية عن قيام طيارين من سلاحي الجو الاسرائيلي والامريكي الأسبوع الماضي باجراء تمرين مشترك في اجواء جنوبالمانيا واصفة في تقرير لها ان هذه هي المرة الاولى التي يشارك فيها طيارون اسرائيليون في تمرين بالذخيرة الحية على اراض المانية. ولفتت الصحيفة العبرية إلى مشاركة طيارين اثنين بمروحيات هجومية من طراز اباتشي في التمرين الذي تم خلاله تبادل المعلومات مع الطيارين الامريكيين حول العمليات القتالية التي شارك الطيارون من كلا السلاحين فيها موضحة أن لقاءا اخر بين الطيارين من سلاحي الجو الامريكي والاسرائيلي سيعقد خلال الصيف المقبل في قاعدة رامون الاسرائيلية . في سياق منفصل ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يقومبمحاولات خلال هذه الفترة للتوسط بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"لإنهاء حالة الجمود في مفاوضات تبادل الأسرى بين الجانبين ، مضيفة أن نوعام شاليط والد الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط يتمتع بعلاقات قوية مع المسئولين في قصر الإليزيه, الذين يبذلون جهود لإطلاق سراح جلعاد شاليط بسبب الجنسية الفرنسية التي يحملها.