نظم طلاب الاخوان مظاهرة بجامعة الزقازيق بدأت بسلاسل بشرية نظمها الطلاب على طول الطريق الرئيسى بالجامعة بدءا من البوابة الرئيسية بكلية الآداب وصولا إلى مبنى رئاسة الجامعة، ضد ما وصفوه ب "الانقلاب العسكرى"، حيث طالب المشاركون فى الوقفة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى حكم البلاد والإفراج عن كافة معتقلى الجماعة والقصاص لشهدائها. وردد المشاركون هتافات منددة بالفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع فضلا عن الجيش والشرطة كان من بينها "يسقط يسقط حكم العسكر" و"علو وعلو وعلو الصوت مصر ميحكمهاش سفاح .. يالحرية يا إما نموت يسقط يسقط السفاح"، حاملين لافتات عدة كان من بينها "إكتب على سور الكلية الشهداء مش بلطجية"، و"إحنا مش بلطجية" و"بأى ذنب يسجن الشرفاء .. ولنصبرن على ما آذيتمونا"، فضلا عن صور شهداء الجماعة .
هذا وفى أثناء مظاهرات الجماعة التى وصلت أخيرا إلى مبنى رئاسة الجامعة حاول المشاركون اقتحام المبنى، مما دفع أفراد الأمن إلى التصدى لهم والحيلولة دون اقتحام المبنى، الأمر الذى نشبت على إثره مشادات كلامية بينهم وبين أفراد إدارة الأمن تطورت إلى حد قيام طلبة الإخوان بالاعتداء على أحد أفراد الأمن، وهو ما أثار حفيظة الموظفين بمبنى الرئاسة وعدد من الكليات ممن تجمعوا وقاموا بمناوشات مع الطلبة انتهت بتفريق المظاهرة وإقصائها بعيدا عن رئاسة الجامعة .
فى الوقت ذاته وفى محاولة جديدة لتعطيل الدراسة، أشاع مجهول وجود حريق بالجامعة، الأمر الذى انتقلت على إثره قوات الحماية المدنية للسيطرة عليه، وفور وصول سيارات الإطفاء إلى الجامعة فوجئت إدارة الأمن بالبلاغ وقامت على إثر ذلك بالتحرى وراءه إلا أنه وبعد ثبوت كذب البلاغ وعدم وجود حريق بأى من كليات الجامعة، قامت إدارة الأمن بتحرير محضر ضد مجهول طالبت من خلاله الأجهزة الأمنية بتحديد صاحب البلاغ .