قال القيادي في حركه المقاومه الاسلاميه، حماس، صلاح البردويل، إن الحركه ليست مجبرة علي توجيه التهنئه لمصر بانتصارات أكتوبر للرئيس المؤقت، عدلي منصور، علي غرار التهنئه التي بعث بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وأضاف البردويل، في مقابله مع وكالة الأنباء الصينيه "شينخوا"، "لسنا مجبرين علي توجيه تهنئه لجهه معينه لأننا مع الديمقراطية في مصر، وبالتالي عندما تستقر الأمور في مصر نوجه التهنئه لجهه معينه"، وأوضح أإن موقف حماس هو أن ما يجري في مصر شأن داخلي مصري، ونحن نتمني لها الإستقرار وأن تعود مرة أخري إلى الديمقراطيه عبر صناديق الإنتخابات، بحسب قوله. وتابع قائلاً "من انتصر ليس الرئيس المصري المؤقت بل من انتصر هي مصر، وشعبها هو الذي يختار رئيسه". واشار البردويل ان لدي مصر قرارا بمقاطعه قطاع غزه، موضحا ان الاتصالات بين حركته ومصر (ضعيفه ومحصوره فقط مع جهاز المخابرات) -حسب قوله-، واضاف ان دعوات حركته لتشكيل لجنه ثنائيه مع مصر تبحث العلاقات المتوتره بين الجانبين لم تلق اي تجاوب مصري، علي حد قوله.
واستطرد قائلا: "الحركه لا تسعي لاصلاح هذه العلاقه لاننا لم نسيء لهذه العلاقه حتي نصلحها"، الا ان القيادي الحمساوي مضي قائلا: "ان قرار (حماس) هو (التكيف) مع الوضع الحالي"، حسب قوله، معتبرا ان حركته بامكانها التكيف مع كل وضع جديد بقدر الامكان، مشيرا الي انه في نهاية المطاف فان غزه هي بوابه مصر، ومصر هي عمق غزه ولا يمكن الفصل بينهما.
وعلي صعيد العلاقات داخل الصف الفلسطيني، قال البردويل ان الاتصالات السياسيه بين حركته وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس متوقفه كليا، موضحا ان الاتصالات بين الحركتين تنحصر علي مستوي الوزارات وقطاعات الخدمات.واعتبر البردويل ان المصالحه الفلسطينيه مجمده حاليا متهما حركه فتح بانها لم تقدم اي مبادرات جديده بخصوص تطبيق بنود المصالحه، حسب قوله.