شهد اجتماع لجنة الحوار المنبثقة من لجنة الخمسين اليوم الثلاثاء المخصص للاستماع الى اسر شهداء ومصابى الثورة وممثلى القوى الثورية مشادات عنيفة بين الحاضرين كادت ان تصل الى التشابك بالايدى ومقرر اللجنة سامح عاشور مقرر اللجنة، وبدأت المشادات بعد ان اثار "شريف" احد مصابى الثورة فكرة ان الدستور المعطل لم يلزم الدولة برعاية مصابى الثورة واسر الشهداء وما زال هناك دم فى رقبة المجلس العسكرى لم يحاسب علية. وهتف عدد من الحضور "يسقط يسقط حكم العسكر" ورد عليهم اخرين من الحضور "الجيش والشعب ايد واحدة" وتحول الاجتماع الى حالة هرج شديد ،وقال احمد حسن احد المنددين لحكم العسكر "ان ما يحدث الان السبب فية طنطاوى وعنان ودم شهدائنا فى رقبتهم وسب المشير طنطاوى وعنان بالفاظ نابية ".
وحاول عاشور احتواء الموقف وقال "هناك من يحاول ان يفسد على الثوار والشهداء والمصابين فرصة التعبير عن رايهم فى الدستور ،واضاف انة لا يوجد وصى على الثورة ولا على الراى فالكل هنا حضر ليقول حقة بكل الحرية والديمقراطية فلا القوات المسلحة فى حاجة الى منافقين ولا الشعب المصرى يحتاج الى مزايدين ،ولا يمكن ان نختلف على الجرائم والحق فى الدماء".
وهتف الحاضرين "ثوار احرار هانكمل المشوار" وهدأت الامور داخل اللجنة وعاد الحاضرين للتعبير عن رايهم .