جورج ميتشل يلتقي نتنياهو وبيريز وباراك.. ثم عباس محمود عباس أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن رام الله ستعلن خلال أيام الموقف من المفاوضات غير المباشرة المرتقبة مع الجانب الإسرائيلي بوساطة أمريكية، موضحاً في تصريحات صحفية أمس أنه لا يستطيع القول إذا كانت هناك موافقة أم لا، وأن الكلمة الأخيرة ستكون في اجتماع للقيادة الفلسطينية التي ستقول كلمتها النهائية. ويأتي تصريحات عباس في الوقت الذي يقوم فيه جورج ميتشل المبعوث الأمريكي للسلام بجولة جديدة له بالمنطقة لتجديد مفاوضات السلام المتوقفة بين حكومتي تل أبيب ورام الله حيث قام بلقاء كل من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي كما يلتقي عباس اليوم الجمعة، كما تأتي بعد عودة الأخير من زيارة قام بها لمصر أمس الأول لبحث آخر مستجدات عملية السلام مع الرئيس مبارك. وفي تل أبيب عقد نتنياهو أمس اجتماعاً آخر مع ميتشل بعد الاجتماع المطول الذي جري بينهما مساء أمس الأول، ووصف كلا الجانبين المحادثات بالبناءة، كما التقي شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي ووزير دفاعه إيهود باراك وتسيبي ليفني رئيسة المعارضة الإسرائيلية. من جانبه أضاف رئيس السلطة الفلسطينية :أنه سيبلغ ميتشل ب«أننا جاهزون لبدء المفاوضات ولمناقشة قضايا المرحلة النهائية»،وحول التنسيق مع الجانب العربي قال عباس: «نحن قلنا أربعة أشهر مدة المفاوضات غير المباشرة، بعد ذلك سنعود إلي لجنة المتابعة العربية لنتشاور ونتدارس، وخلال هذه الفترة سيكون الحديث حول قضايا المرحلة النهائية، وسنذهب فقط ومباشرة إلي الحدود والأمن وغيرها من القضايا».