استمرار إنقطاع التيار الكهربائي في قرى ومدن المنوفية والميليشيات الإليكترونية تروج لعدم دفع الفواتير

سادت حالة من الغضب بين أهالى المنوفية من عودة إنقطاع التيار الكهربائى بشكل متكرر وبساعات طويلة حيث تشهد قرى ومدن المنوفية بأكلمها إنقطاع للتيار فى الصباح والمساء وإزاداد الإقبال مرة أخرى على شراء المولدات الكهربائية وكشافات الإنارة .

الأهالى على الرغم من تضررها من إنقطاع التيار المستمر إلا أناه تتقبل الأمر بخلاف أيام حكم مرسى ، فتبيانت ردود الأفعال حول إنقطاع التيار الكهربائى فى المنوفية ، حيث أكد البعض أنها مرحلة إنتقالية ولابد من تحمل الأمر حتى إنقضاء مرحلة الصيف وفترة الصيانة والإحلال والتجديد وزيادة المولدات والغاز والبعض الآخر طالب الحكومة بوجود حلول سريعة وإن فشلت فلترحل هى الأخرى .

عمال الورش الحرفية إستعانوا بالمولدات الكهربائية للهروب من أزمة إنقطاع التيار الكهربائى ، أحمد مصطفى " نجار " لو إعتمدت على الكهرباء لن أعمل فقمت بشراء مولد كهربائى لإنارة الورشة لأننى ارتبط بمواعيد لتسليم الغرف لأصحابها فيما قال محمد السيد صاحب ورشة تصنيع طى الجبس ، أعمل على كشاف طوال الليل وإنقطاع التيار الكهربائى يمثل أزمة كبيرة بالنسبة لصنعتنا .

فيما أعرب أصحاب المحلات عن إستيائهم من عودة إنقطاع التيار الكهربائى واصفين ذلك لنوع من أنوا ع التخاذل من قبل وزير الكهرباء مطالبين بتغييره لافتين إلى أن إنقطاع التيار الكهربائى سيؤدى إلى فساد الأطعمة واللحوم المثلجة .

وأكد عدد من أصحاب المكتيبات ومحلات الكمبيوتر والطباعة والحلاقين تضررهم من إنقطاع التيار الكهربائى مؤكدين إلى أنهم يقومون بتأجير مولد كهربائى من كهربائيى الأفراح ويشتركون فيه لإنارة محالهم بحيث يأخذ كل محل لمبة إنارة يعمل عليها أما الأجهزة فلا تعمل حتى عودة التيار .

أولياء الأمور فى حالة تخوف على أولادهم فى ظل عودتهم من الدروس الخصوصية فى المساء وأن هناك حالة من القلق والأمن ليس بالمطلوب ، مطالبي المحافظ شيرين فوزى بالمطالبة بحق مواطنى المنوفية فى أبسط حقوقهم وهى الكهرباء مؤكدين أن المحافظة لايمكن أن تظل كما هى وعليه أن يطالب بحقوق أهلها .