أكد شيخ الأزهر الدكتور «أحمد الطيب» أنه تم تحميله وتكليفه بمشيخة الأزهر في ظروف صعبة تمر بها الأمة الإسلامية حالياً، حيث تعاني انشطاراً وانقساماً مذهبياً حاداً، وتعاني الفرقة والتشرذم التي يحرص البعض علي وجودها واستمرارها، وقال «الطيب» في اللقاء الذي جمعه أمس بوفد منتدي الوسطية العالمية برئاسة «الصادق المهدي» رئيس وزراء السودان السابق وإمام المهدية في السودان والمهندس «مروان الفاعوري» أمين عام منتدي الوسطية إن هدفه كشيخ للأزهر في المرحلة القادمة هو توحيد كلمة المسلمين وتخفيف حدة الانقسامات بينهم وإزالة الخلافات الموجودة حالياً بين أتباع المذاهب الإسلامية. وقال «منتصر الزيات» الناطق باسم منتدي الوسطية إن شيخ الأزهر وافق علي حضور مؤتمر منتدي الوسطية الذي سيُعقد يوم 17 مايو الجاري، وسيناقش نشر الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والتشدد الديني.