أكد الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر أن تطوير الخطاب الديني ومعالجة الفتنة الطائفية هي أهم أولوياته في الفترة القادمة لأن الخلافات بين المسلمين والمسيحيين في مصر تحتاج إلي المعالجة بالحوار والهدوء. وقال «الطيب» خلال لقائه الدكتور «فتحي سرور» رئيس مجلس الشعب إن المسلمين لا يمكن أن يقوموا بأعمال تضر إخوانهم المسيحيين، وإن الخلافات في صعيد مصر تكون خلافات قبلية أكثر من كونها خلافات بين الدين الإسلامي والدين المسيحي، وإن حادث نجع حمادي ليس حادثاً طائفياً. من جانبه أشار الدكتور «فتحي سرور» رئيس مجلس الشعب في زيارته ل«الطيب» لتهنئته بتولي منصب شيخ الأزهر، إلي أن دور الأزهر هو نشر المذهب الوسطي في العالم الإسلامي، وهذه مهمة كبيرة، ولابد من استمرار الأزهر في أداء دوره. وقال إن شيخ الأزهر الجديد جمع بين العلم والإفتاء عندما كان مفتياً ثم رئيساً لجامعة الأزهر، وإنه خير من يستطيع أن يقوم بتوصيل رسالة المسلمين إلي العالم. كما أشاد الدكتور «أحمد الطيب» بالدور الخطير الذي يقوم به «سرور» في جمهورية مصر العربية، وفي قدرته علي التواصل وإقامة علاقات دولية جيدة، ودوره في نشر اللغة العربية والتأصيل الفقهي والشرعي الأصولي في مجلس الشعب، وقال إن مجلس الشعب تحول علي يديه إلي قاطرة من القوانين التي تخدم مصر.