محاولات مستميتة تبذلها كريستن كولينز الأم من أجل استعادة طفلها المفقود، ولإثبات أن الطفل الذي ادعت شرطة لوس أنجلوس أنه ابنها لا أساس لها من الصحة، تبدأ أحداث الفيلم في عام 1928 بالتحديد في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، بعودة «كريستن» من عملها لتجد منزلها خاليا وابنها مختفي، فتبلغ الشرطة باختفائه لتستمر الشرطة بعد بلاغها بالبحث عن ابنها المفقود لمدة خمسة أشهر، لتسفر جهودهم بعدها عن إحضار طفل آخر ليس طفلها فتعلن للجميع أن من تدعي شرطة لوس أنجلوس انه ابنها ليس ابنها وصفاته الجسمانية مختلفة وتعلن للصحافة أنها تريد أن تعرف مصير ابنها وتطالب الشرطة بأن تؤدي عملها، مما يدخلها في صراع مع الشرطة التي تحاول بكل الطرق إثبات أنها مختلة عقليا وغياب طفلها عنها قد أثر في قدرتها علي التمييز، يدعمها في صراعها مع الشرطة القس جوستاف بريجلاب والذي يصعد حملته علي شرطة لوس أنجلوس عبر برنامجه الإذاعي المخصص لكشف فضائحهم، الفيلم من إنتاج 2008 ومأخوذ عن قصة حقيقية، قام بإخراجه الممثل والمخرج والكاتب الأمريكي كلينت ايستوود، بلغت إيراداته العالمية 113 مليون دولار. يعرض يوم الخميس 6 مايو الساعة الثامنة مساء على قناة Super movie