أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق للرئاسة أن الاعتداء الإرهابي الذي حدث اليوم على موكب وزير الداخلية جريمة يرفضها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم. وقال في بيان له اليوم: “الحمد لله على نجاة وزير الداخلية والأسف كل الأسف لضحايا الجريمة وكل التعاطف مع أسرهم.” وأضاف موسى أنه على الجماعات التي تدخل في خصومة مع المجتمع أن يعلنوا موقفهم من هذا التفجير وأن يساعدوا الأمن في تعقب الجناة، معتبرا أن مصر تلفظ الإرهاب ولن تسمح له ان يعود بدعاوى سياسية رخيصة، عندما تستباح أرواح الأبرياء بالتفجيرات لن يتقبل وجود من يدعمون هذا أو يبررونه –وفقا لما ورد بالبيان. ووجه تحية إلى وزارةالداخلية ووزيرها مؤكدا أن الاعتداءات اليومية على الضباط والجنود والتي حاولت أن تطول الوزير هي الدليل أنهم خط المصررين الأول في مواجهة الإرهاب.