أكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار الدكتور زاهي حواس اهتمام مصر بترميم جميع الآثار الموجودة علي أرضها والتي تعد ثروة عالمية بما فيها الآثار اليهودية ومتحف موسي بن ميمون، مشيرًا إلي أن ذلك يأتي انطلاقًا من كون مصر دولة حضارية ذات تاريخ عريق وقال حواس - خلال لقائه صالون الأوبرا الثقافي بالإسكندرية إن ترميم مصر متحف موسي بن ميمون والآثار اليهودية قدم للعالم أهم رسالة تؤكد حضارة مصر في ظل الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية ومحاولاتها تهويد القدس والمسجد الأقصي والمقدسات الإسلامية. وأعلن حواس أنه يجري حاليًا بحث وتنفيذ أعمال الحفائر باستخدام التكنولوجيا والتقنيات المتطورة للكشف عن أسرار أسرة الملك «توت عنخ آمون» ومقبرة «رمسيس الثاني». وأضاف أن عددًا من أعمال الحفائر تركز جهودها للبحث عن زوجة «توت عنخ آمون» وهي الملكة «عنخ أس إن آمون» ، عقب الوصول إلي الكثير من المعلومات والحقائق والأدلة التاريخية المتعلقة بأولاد أشهر الملوك الفراعنة. وكشف حواس عن حدث أثري عالمي ستستضيفه مصر في شهر مارس المقبل وتشارك فيه 100 دولة تمثل مختلف دول العالم وهو انعقاد المؤتمر الأثري العالمي الثاني. وتحدث عن «قبعته الشهيرة» التي يعرفها العالم وقد أهداها للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته لمصر قائلاً «إن سعرها بلغ 250 ألف دولار وتخصص المبالغ التي تأتي من ورائها لصالح بناء متحف سوزان مبارك للطفل. وأضاف حواس: «أن الفترة المقبلة ستشهد عددًا من الافتتاحات الأثرية المهمة حيث سيتم افتتاح متحف السويس الذي يجسد تاريخ هذه المنطقة ويليه افتتاح متحف التماسيح بمنطقة «كوم أمبو» ويضم 22 تمساحًا تعد من التحف الأثرية التي تجذب السياحة العالمية يليهما تجهيز المتحفين الإسلامي والقبطي للافتتاح ثم الكنيسة المعلقة.